وقال ابن المعتز (١) :
بنو هاشم عودوا نعد لمودة |
|
فإنا إلى الحسنى سراج التعطف (٢) |
وإلّا فإني لا أزال عليكم |
|
محالف (٣) أحزان كثير التلهف |
لقد بلغ الشيطان من آل هاشم |
|
مبالغه (٤) من قبل (في) (٥) آل يوسف |
وقال آخر :
يا شبه من كان الذي |
|
قطّعن أيديهنّ فيه (٦) |
وشبيه من بقميصه |
|
جاء البشير إلى أبيه |
لم لا ترقّ لمدنف |
|
أسهرت ليلة ممرضيه |
وقال آخر :
من كفّ يقظان الشمائل ناعس ال |
|
ألحاظ (يفديه) (٧) الغزال الأهيف |
ويروق لي ذقنّ له مستودع |
|
جبا ومن ذى (٨) الجب يطلع يوسف |
__________________
(١) الأبيات في ديوانه : ٢٧٨ (ط دمشق).
(٢) في ديوان ابن المعتز :
بنى عمنا عودوا نعد لمودة |
|
فإنا إلى الحسنى سراع التعطف |
(٣) في الأصل : (مخالف).
(٤) في الأصل : (مبالغة).
(٥) زيادة ليست في الأصل أثبتناها من رواية الديوان.
(٦) في الأصل : (يا شبه من البرق وقطن .. والقول إشارة إلى الآية الكريمة : (فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَ) يوسف : ٣١.
(٧) في الأصل : (يمديه).
(٨) في الأصل : (ذا). وفي القول إشارة إلى الآية الكريمة : (فِي غَيابَتِ الْجُبِ) وقوله تعالى : (وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِ) يوسف : ١٠ ، ١٥.