مُسْلِمُونَ) (١) (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (٢). (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) (٣) (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) (٤) ألا وقد علمتم أن الله رضي لكم السمع (٥) والطاعة ، وحذّركم المعصية والفرقة (٦) ؛ لتكون له الحجة عليكم إن عصيتموه. فاقبلوا (٧) أمره ، واحذروا عذابه ؛ فإنكم (٨) لم تجدوا أمة هلكت قبلكم إلا من بعد ما اختلفت ، ولم يكن لها رأس يجمعها. ومتى تفعلون بي (٩) ما أزمعتم عليه (١٠) ؛ لم تقيموا صلاة (١١) ولم تخرجوا زكاة ، ويسلط عليكم عدوكم ويستحل (١٢) بعضكم دماء بعض (١٣). وتكونوا شيعا (لَسْتَ) (١٤) (مِنْهُمْ فِي
__________________
(١) آل عمران : ١٠٢.
(٢) نفسها : ١٠٤.
(٣) نفسها : ١٠٥.
(٤) نفسها : ٧٧ وقد حذف من نص الثعالبي آيات ذكرها الطبري.
(٥) في تاريخ الطبري : الطاعة والجماعة.
(٦) في الطبري : (والاختلاف).
(٧) في الطبري : فاقبلوا نصيحة الله عزوجل ، واحذروا عذابه.
(٨) في الطبري : لن تجدوا أمة هلكت إلا بعد أن تختلف إلا أن يكون لها رأس يجمعها.
(٩) في الأصل : (لي).
(١٠) في الأصل : (ما أن منعتم).
(١١) في الطبري : ومتى ما تفعلون ذلك لا تقيمون الصلاة جميعا وسلط عليكم عدوكم.
(١٢) في الأصل : (واستحل).
(١٣) في الطبري : ومتى يفعل ذلك لا يقيم الله سبحانه دينا ، وتكونوا شيعا.
(١٤) في الأصل : (ليس).