قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

لله وللحقيقة [ ج ١ ]

لله وللحقيقة

لله وللحقيقة [ ج ١ ]

المؤلف :الشيخ علي آل محسن

الموضوع :العقائد والكلام

الناشر :دار مشعر

الصفحات :717

تحمیل

لله وللحقيقة [ ج ١ ]

657/717
*

دراسته في مسجد أو منزل أو مدرسة ، فإن النجف الأشرف كلها حوزة.

ومنها : أنه في ص ٦٥ نسب كتاب (ضياء الصالحين) إلى السيّد الخوئي ، مع أنه كتاب معروف في الأدعية والزيارات للحاج محمد صالح الجوهر ، وكتاب السيّد الخوئي هو (منهاج الصالحين) ، ولكثرة مزاولة الناس للكتابين المذكورين لا يُتصوَّر خطأ العوام فيهما فضلاً عن طلبة العلم.

* * *

ثالثاً : عدم وثاقة الكاتب في نقولاته وحكاياته :

لقد وقع الكاتب في سقطات كبيرة أفقدته مصداقيته ووثاقته ، فصارت كل قصصه وحكاياته التي ذكرها في كتابه وادَّعى فيها المشاهدة غير موثوق بها.

منها : أنه ادَّعى في ص ١٠٧ أنه زار الهند والتقى بالسيد دلدار علي فأهداه نسخة من كتابه (أساس الأصول) ، مع أن السيد دلدار علي رضوان الله عليه توفي سنة ١٢٣٥ ه‍ ـ ، أي قبل كتابة (لله ثمّ للتاريخ) ب ـ ١٨٥ سنة ، فكيف تأتّى للكاتب أن يلتقي به في ذلك الوقت؟!

ومنها : أنه افترى أحاديث لا وجود لها ونسبها للكتب الشيعية المعروفة ، وحرَّف بعضاً آخر ، وبتر قسماً ثالثاً منها كما مرَّ ، وستأتي الإشارة إليها في خياناته العلمية.

ومنها : أنه ذكر في ص ٣٧ أنه جلس مع السيد الخوئي في مكتبه ، فدخل شابان عندهما مسألة ...

مع أن السيد الخوئي قدس‌سره ليس عنده مكتب في النجف ، وإنما كان يستقبل الناس في منزله البراني ، وهو معروف في محلة العمارة في النجف الأشرف.

وكرر مثل هذا الخطأ في ص ٥٢ حيث قال : (وفي جلسة له في مكتب السيد آل