قال الكاتب : اللهم أسألُك بمحبتي لنبيك المختار ، وبمحبتي لأهل بيته الأطهار أن تضع لهذا الكتاب القبول في الدنيا والآخرة ، وأن تجعله خالصاً لوجهك الكريم ، وأن تنفع به النفع العميم ، والحمد لله من قبلُ ومن بعدُ.
وأقول : لقد حصحص الحق وبان جليًّا لكل ذي عينين ، وانكشفت أكاذيب هذا الكاتب وافتراءاته وتدليساته ، وتضارب كلامه ، وضعف استدلالاته ، وتشويهه للحقائق ، وهتكه ظلماً وزوراً لبعض العلماء والأفاضل ، وغير ذلك مما مرَّ تفصيله.
فهل يرتجي بعد هذا كله أن يتقبل الله منه هذا الكتاب الذي صار عاراً عليه في الدنيا ووبالاً له في الآخرة؟!
نسأل الله سبحانه أن يجعل ما كتبناه في ميزان أعمالنا وأن يكون عنده مرضياً مقبولاً ، إنه يتقبل اليسير ، ويعفو عن الكثير ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.