قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

لله وللحقيقة [ ج ١ ]

لله وللحقيقة

لله وللحقيقة [ ج ١ ]

المؤلف :الشيخ علي آل محسن

الموضوع :العقائد والكلام

الناشر :دار مشعر

الصفحات :717

تحمیل

لله وللحقيقة [ ج ١ ]

174/717
*

عائشة إني إذا اشتقتُ إلى الجنة قبَّلتُ نحر فاطمة (١). انتهى.

وأخرج الحاكم في المستدرك عن سعد بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام بسفرجلة من الجنة ، فأكلتها ليلة أُسري بي ، فعلقتْ خديجة بفاطمة ، فكنت إذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممتُ رقبة فاطمة (٢).

وفي حديث آخر رواه الحاكم بسنده عن أبي ثعلبة جاء فيه : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا رجع من غزاة أو سفر أتى المسجد ، فصلى فيه ركعتين ، ثمّ ثنى بفاطمة رضي الله عنها ، ثمّ يأتي أزواجه ، فلما رجع خرج من المسجد تلقَّتْه فاطمة عند باب البيت تلثم فاه ... (٣).

قال المناوي في فيض القدير : وكانت فاطمة من فضلاء الصحابة وبلغاء الشعراء ، وكانت أحب أولاده إليه ، وإذا قدمت عليه قام إليها وقبَّلها في فمها (٤).

وقال أيضاً : (كان ـ يعني النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ كثيراً ما يقبِّل عُرْف) ابنته (فاطمة) الزهراء ، وكان كثيراً ما يقبلها في فمها أيضاً. زاد أبو داود بسند ضعيف : ويمص لسانها (٥).

فما يقول الكاتب في مص اللسان وتقبيل النحر وشمِّه ولثم الفم ، هل هو جائز عنده أم أنه لا يجوز؟!

هذا مع أن أهل السنة رووا في كتبهم عن عائشة أموراً منكرة لا أدري لما ذا تعامى الكاتب عنها.

منها : ما أخرجه أبو داود في سننه ، وأحمد في مسنده ، والبيهقي في سننه الكبرى

__________________

(١) ذخائر العقبى ، ص ٣٦.

(٢) المستدرك ٣ / ١٥٦ ط حيدرآباد ، ٣ / ١٦٩ ط محققة. الدر المنثور ٥ / ٢١٨.

(٣) المستدرك ٣ / ١٥٦ ط حيدرآباد ، ٣ / ١٦٩ ط محققة.

(٤) فيض القدير ١ / ١٠٥.

(٥) المصدر السابق ٥ / ١٧٤.