قائمة الکتاب
رد استدلاله بما روي عن الامام الحسن عليهالسلام من قوله : أرى والله معاوية
ذكر روايات قبيحة تتعلق بالتقبيل رواها أهل السنة في كتبهم لا تليق بمقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم
١٧٤رد أكاذيبه بأن بعض علماء الشيعة أجازوا إعارة الفروج وأنه منتشر في ايران
تكذيب الكاتب في حكاية زعم فيها أن السيد عبدالحسين شرف الدين
إعدادات
لله وللحقيقة [ ج ١ ]
لله وللحقيقة [ ج ١ ]
تحمیل
عائشة إني إذا اشتقتُ إلى الجنة قبَّلتُ نحر فاطمة (١). انتهى.
وأخرج الحاكم في المستدرك عن سعد بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام بسفرجلة من الجنة ، فأكلتها ليلة أُسري بي ، فعلقتْ خديجة بفاطمة ، فكنت إذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممتُ رقبة فاطمة (٢).
وفي حديث آخر رواه الحاكم بسنده عن أبي ثعلبة جاء فيه : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا رجع من غزاة أو سفر أتى المسجد ، فصلى فيه ركعتين ، ثمّ ثنى بفاطمة رضي الله عنها ، ثمّ يأتي أزواجه ، فلما رجع خرج من المسجد تلقَّتْه فاطمة عند باب البيت تلثم فاه ... (٣).
قال المناوي في فيض القدير : وكانت فاطمة من فضلاء الصحابة وبلغاء الشعراء ، وكانت أحب أولاده إليه ، وإذا قدمت عليه قام إليها وقبَّلها في فمها (٤).
وقال أيضاً : (كان ـ يعني النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ كثيراً ما يقبِّل عُرْف) ابنته (فاطمة) الزهراء ، وكان كثيراً ما يقبلها في فمها أيضاً. زاد أبو داود بسند ضعيف : ويمص لسانها (٥).
فما يقول الكاتب في مص اللسان وتقبيل النحر وشمِّه ولثم الفم ، هل هو جائز عنده أم أنه لا يجوز؟!
هذا مع أن أهل السنة رووا في كتبهم عن عائشة أموراً منكرة لا أدري لما ذا تعامى الكاتب عنها.
منها : ما أخرجه أبو داود في سننه ، وأحمد في مسنده ، والبيهقي في سننه الكبرى
__________________
(١) ذخائر العقبى ، ص ٣٦.
(٢) المستدرك ٣ / ١٥٦ ط حيدرآباد ، ٣ / ١٦٩ ط محققة. الدر المنثور ٥ / ٢١٨.
(٣) المستدرك ٣ / ١٥٦ ط حيدرآباد ، ٣ / ١٦٩ ط محققة.
(٤) فيض القدير ١ / ١٠٥.
(٥) المصدر السابق ٥ / ١٧٤.