وَيُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَسَلاماً) (١).
وقال : (صَبْراً جَمِيلاً) (٢).
وقال : (وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ) (٣).
وقال : (وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً) (٤).
وقال الحسن البصري :
إني لأعجب ممن كفر بعد (سماعه) (٥) هذه الآية : (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ) (٦).
وقال عمر بن عبد العزيز :
ما أنعم الله على عبد نعمة وانتزعها منه ، ثم عاضه عنها الصبر إلا ما كان عاضه عنه أفضل مما انتزعه منه. ثم قرأ : (إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ) (٧).
وقال غيره : جعل الله لكل ضرب من الأجر (٨) والثواب (٩) حسابا معدودا ، وحدّا محدودا إلّا الصبر ، فإنه جعل أجره بلا حساب حيث قال : (إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ
__________________
(١) الفرقان : ٧٥.
(٢) المعارج : ٥.
(٣) المدثر : ٧.
(٤) الإنسان : ١٢.
(٥) زيادة ليست في الأصل.
(٦) الأعراف : ١٣٧.
(٧) الزمر : ١٠.
(٨) في الأصل : (الآخر).
(٩) في الأصل : (الثواب).