قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الإقتباس من القرآن الكريم [ ج ١ ]

الإقتباس من القرآن الكريم [ ج ١ ]

266/370
*

تمام العمى طول السكوت وإنما

شفاء العمى يوما سؤالك من يدري (١)

وفي القرآن : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (٢).

العامة : ما من ظلمة إلا وفوقها طاقة (٣).

فصل

في فقر تناسب هذا الباب

قال سفيان الثوري :

الكاتب : العالم ، واحتج بقوله تعالى : (أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ) (٤). أي يعلمون.

قال المبرد (٥) :

تكلمت يوما بين يدي جعفر بن القاسم الهاشمي ، وأنا حدث فاستحسن ما جئت به. وقال أنت اليوم عالم ، ولا تظن قولي لك : أنت اليوم عالم ، أعني به أنك لم تكن عندي قبل ذلك ، إن الله تعالى يقول : (وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) (٦). وقد كان له الأمر قبل ذلك اليوم.

__________________

(١) في الأصل : (شفا العمى يوما سوالك من يدري).

(٢) الأنبياء : ٧.

(٣) جاء في الصحاح مادة (طمم) : كل شيء كثر علا وغلب فقد طمّ يطم. يقال فوق كل ذي طامة طامة. ومنه سميت القيامة طامة.

(٤) الطور : ٤١.

(٥) المبرد هو أبو العباس محمد بن يزيد عالم في اللغة والأدب أخذ عن أبي عمر الجرمي وأبي عثمان المازني وأبي حاتم السجستاني وغيرهم. ولد سنة ٢١١ ، توفي سنة ٢٨٥ ه‍. انظر : نزهة الألباء : ١٤٨ فما بعدها.

(٦) الانفطار : ١٩.