قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الإقتباس من القرآن الكريم [ ج ١ ]

الإقتباس من القرآن الكريم [ ج ١ ]

258/370
*

قال : وكيف؟

قال : قال : في أيوب (نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) (١). وفي الوليد بن المغيرة (٢) (عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ) (٣) والزنيم الملحق بالقوم وليس منهم.

لبعض العرب :

لها حكم لقمان وصورة يوسف

ومنطق داود وعفّة مريم (٤)

ولي سقم أيوب وغربة يونس

وأحزان يعقوب ووحشة آدم

فصل

في قصص القرآن

قال ابن السماك (٥) :

طلبت المال ففكّرت في قارون ، ثم طلبت الرئاسة ، ففكرت في فرعون ، ثم طلبت الجلادة (٦) ، ففكرت في عاد ، ثم طلبت الزهد ، ففكرت في بلعم بن باعور (٧) ثم ما رأيت شيئا يقرّب إلى الله تعالى كقلب ورع ، ولسان صادق ، وبدن صابر.

__________________

(١) ص : ٤٤.

(٢) الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم من زعماء قريش وألدّ أعداء الإسلام في بدء الدعوة الإسلامية. وهو الذي نزلت فيه الآية الكريمة المذكورة أعلاه. جمهرة أنساب العرب : ١٤٤ ، ١٤٧.

(٣) في الأصل : (زيم) والآية من سورة القلم : ١٣.

(٤) النص في ثمار القلوب ٤٤ وفيه : (ونغمة داود وعفة مريم).

(٥) ابن السماك هو أبو العباس محمد بن صبيح مولى بني عجل الكوفي الزاهد المشهور كان حسن الكلام ، وصاحب مواعظ ، لقي جماعة من الصدر الأول توفي بالكوفة سنة ١٨٣ ه‍. الكنى والألقاب ١ / ٣١١.

(٦) الجلادة : الصلابة والبأس.

(٧) في الأصل : (ناعور) والصواب بلعم بن باعور ، وهو رجل يذكر في قصة موسى عليه‌السلام ، ويذكر بأنه كان رجلا قد آتاه علما ، ثم جحد بنعمة ربه. انظر : تاريخ الطبري ١ / ٢٢٦.