الصفحه ٩٦ :
مؤلفات منها « الرسائل » في الاصول و « المكاسب » انتهت اليه رئاسة الامامية .
توفي في ١٨ جمادي الاخرة سنة
الصفحه ٢١٠ : ، امام الحنفية ـ احد الأئمة الاربعة عند اهل السنة ، قيل اصله من ابناء فارس ، ولد ونشأ بالكوفة ، وكان يبيع
الصفحه ٢٣٦ : (٦) ، أو أنها مما لم يقل به الإِمام عليه السلام (٧) ، وإن كانت كثيرة جداً ، وصريحة الدلالة على طرح المخالف
الصفحه ٢٧١ : العصمة عن الخطأ أمر مطلوب مرغوب فيه شرعاً وعقلاً ، ألا ترى أن الإِمامية استدلوا على وجوب العصمة بأنه لولا
الصفحه ٢٨٨ :
الإِمام ( عليه السلام ) ، ومستند القطع به لحاكيه ـ على ما يظهر من كلماتهم ـ هو علمه بدخوله ( عليه السلام
الصفحه ٢٩٠ : .
فتلخص بما ذكرنا : أن الإِجماع
المنقول بخبر الواحد ، من جهة حكايته رأي الإِمام ( عليه السلام ) بالتضمن أو
الصفحه ٢٩١ : ) من فتوى جماعة ، وهي غالباً غير مسلّمة ، وأما كون المبنى العلم بدخول الإِمام بشخصه في الجماعة ، أو
الصفحه ٢٩٤ : ، تولد سنة ٣٥٥ ، حاز
من الفضائل ما تفرد به ، له تصانيف مشهورة منها « الشافي » في الامامة و « الذخيرة
الصفحه ٢٩٧ : ، ربما أشكل شمول مثلها للروايات الحاكية لقول الإِمام ( عليه السلام ) بواسطة أو وسائط ، فإنّه كيف
يمكن
الصفحه ٢٩٩ : الإِمام ( عليه السلام ) من الأحكام إلى الأنام ، إلا كحال نقلة الفتاوى إلى العوام .
ولا شبهة في أنه يصح
الصفحه ٣٤١ :
استشهد الإِمام ( عليه السلام ) بمثل (١) هذا
الخبر في رفع ما استكره عليه من الطلاق والصدقة والعتاق
الصفحه ٣٨٩ : مثل زرارة ، وهو ممن لا يكاد يستفتي من غير الإِمام ـ عليه السلام ـ لا
سيما مع هذا الاهتمام .
وتقريب
الصفحه ٣٩٦ : يكون المراد باليقين اليقين بالفراغ ، بما علّمه الإِمام عليه السلام من الاحتياط بالبناء على الأكثر
الصفحه ٤٤٤ : كلا المقامين ، فلا مجال لتقييد إطلاقات التخيير في مثل زماننا مما لا يتمكن من لقاء الإِمام عليه السلام
الصفحه ٤٤٧ : القطع به في الصدر الأول ، لقلة الوسائط ومعرفتها ، هذا مع ما في عدم بيان الامام ـ عليه السلام ـ للكلية كي