الدكتور محمود الجادر (الثعالبي ناقدا وأديبا) (١). وأخيرا دراسة الأستاذ محمد اشهبار عن يتيمة الدهر في المملكة المغربية (٢) ، وغير هذه الرسائل كتبت عنه دراسات جادة في مقدمات كتبه المحققة مثل مقدمة إبراهيم الأبياري وحسن كامل الصيرفي في كتاب لطائف المعارف ، ٢ ـ ١٠ ـ ١ ومقدمة ثمار القلوب ، ومقدمتي كتاب الاقتباس من القرآن الكريم ، وتحفة الوزراء (٣) ، ثم مقدمة الأستاذ هلال ناجي لكتاب الأنيس في غرر التجنيس. وأخيرا هناك دراستان جادتان تناولتا مؤلفات الثعالبي ، الأولى دراسة د. قاسم السامرائي التي نشرها في مجلةBibiotheca Orintali في عددJuli سنة ١٩٧٥ وقد ترجمتها د. ابتسام مرهون الصفار عام ١٩٨٠ ونشرت في مجلة المناهل المغربية ، العدد ١٨ ، السنة السابعة باسم (ملاحظات عن سيرة الثعالبي) والدراسة الأخيرة هي ما كتبه د. محمود الجادر باسم (دراسة توثيقية في مؤلفات الثعالبي) التي نشرها في مجلة معهد البحوث والدراسات العربية العدد الثاني عشر ١٩٨٣. وقد ذكر في هذه الدراسة أعداد كتب الثعالبي التي عني محققو كتبه بإحصائها قائلا : ٢ ـ ١٠ ـ ٢ (ويبدو أن أوسع القوائم الحديثة كانت تلك التي عنى بها بعض محققي كتب الثعالبي بإدراجها في مقدماتهم فقد جمع الأستاذ أحمد عبيد ستة وثلاثين كتابا في مقدمته لكتاب سحر البلاغة ، وجمع الأستاذان إبراهيم الإبياري ، وحسن كامل الصيرفي أسماء ثلاثة وتسعين كتابا في مقدمتهما لكتاب لطائف المعارف. وقدم الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو أسماء أربعة وثمانين كتابا في مقدمته لكتاب التمثيل والمحاضرة وجمعت الدكتورة ابتسام مرهون الصفار أسماء خمسة وتسعين كتابا في مقدمتها لكتاب الاقتباس من القرآن الكريم. أما في مقدماتها لكتاب تحفة الوزراء فقد أوصلت العدد إلى واحد ومائة) (٤). وأوصل الأستاذ هلال ناجي عدد مؤلفات الثعالبي إلى تسعة ومائة في مقدمة (الأنيس في غرر التجنيس) (٥) ، أما الدكتور الجادر نفسه فقد ذكر في دراسته عن (الثعالبي ناقدا وأدبيا) ستة ومائة كتاب ثبت له منها
__________________
(١) الثعالبي ناقدا وأديبا. بغداد ١٩٧٦ ص ٦٦ فما بعدها.
(٢) دراسة تحليلية لكتاب يتيمة الدهر سنة ١٩٧٩. (رسالة ماجستير بإشرافي في جامعة محمد بن عبد الله ، كلية الآداب).
(٣) الاقتباس من القرآن الكريم : ص ١٠ فما بعدها ، تحفة الوزراء ص ٢ فما بعدها.
(٤) دراسة توثيقية ص ٢٤٦.
(٥) الأنيس في غرر التجنيس : المقدمة ص ٣٨٥ ، ٣٩٤ مجلة المجمع العلمي العراقي ج ١ في المجلد الثالث والثلاثين ص ٢.