الصفحه ٢٣٩ :
تمهيد :
إقتضت الحكمة الإلهية ، أن تكون الأرض
مجمعاً للخلائق ، ومحلاً لعبادته ؛ إذ فيها
الصفحه ٢٦٤ :
الأمكنة التي يستحب الدفن فيها ويجوز النقل إليها الحرم ، ومكة أرجح من سائر
مواضعه ، وفي بعض الأخبار أنّ
الصفحه ٢٦٨ : متناهية ؛ لدوام ترقياته عليه الصلاة
والسلام ، وما تناله الأمة بسبب نبيها هو الغاية في الفضل ، ولذا كانت
الصفحه ٢٧٢ : )
وقال الشيخ الكفعمي (قده) :
سألتكم بالله أن تدفنوني
إذا مت في قبر بأرض عقير
الصفحه ٣٠٤ :
السّاريَة :
ج سَوَار : الاسطوانة ، وعند المّلاحِين
، العمود الذي ينصب في وسط السفينة ؛ لتعليق
الصفحه ٣٠٩ : ، والتَنّوم ، والخِروَع. راجع
: الإفصاح في فقه اللغة ، ج ٢ / ١١٠٤.
غَزْوَة ذات الرّقاع
:
وقعت بعد غزوة بني
الصفحه ٣١٢ : .
٢ ـ في قصة شقيق البلخي مع الإمام
الكاظم عليه السلام في فَيْد ، وقيل في شعر :
ثم عاينته ونحن
الصفحه ٣٣ : المراد بها؟
أجاب الفقيه كاشف الغطاء (قده) : «المراد
من أسماء في تلك الأدعية الشريفة ، المظاهر الإلهية
الصفحه ٣٤ : قال : (كان ما بين آدم وما بين نوح من الأنبياء مستخفين ،
ولذلك خفي ذكرهم في القرآن ، فلم يُسموا كما سمي
الصفحه ٣٦ :
٢ ـ الإشتقاق الكبير : وهو ما إذا لم
يلحظ فيه الترتيب ، ومثال ذلك : (جَذَبَ وجَبَذً) فهما بمعنى
الصفحه ٣٧ :
(صلى الله عليه وآله)
ما أدري ولو دريت ما إحتجت فيه إلى كلامك ، ولا جئتك ولا سألتك) (٢٦).
قال
الصفحه ٥٩ :
لهم في الدنيا
والآخرة) (٦٧).
وبعد عرض هذه الروايات ؛ نطرح السؤال التالي :
س
/ ما المراد بلفظة
الصفحه ٧٨ : هنا نكتة لطيفة ،
وهي : إنّ في الكلام إستعارة تمثيلية ؛ حيث أن مسيل دماء الشهداء على هذه البقعة
الطاهرة
الصفحه ٨٣ : كان صريحاً في بداية وضعه ، إلا
أنّه حصل عليه بعض الغموض بالتدريج مع مرور الزمن ، حيث حصل في القرون
الصفحه ١٠٣ : بقيت هذه المأساة طلسماً محيراً للعقول ، في فضاعتها وإعتراف مقترفيها بعظيم
ما جنوا ، وفي دراستها وفهم