٦ ـ تربة حمراء :
ورد هذا الاسم في عدة روايات ، ذكرتها المصادر الشيعية والسنية كالتالي :
أ ـ مرويات السنة :
١ ـ عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة (رض) : (إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر ، ثم إضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ، ثم إضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال : ـ أخبرني جبريل عليه الصلاة والسلام : أنّ هذا يقتل بأرض العراق ـ للحسين ـ فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها) (٣٦٠).
٢ ـ وأخرج البيهقي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن : (أن الحسين دخل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنده جبرئيل في مشربة عائشة ، فقال له جبرئيل : ستقتله أمتك ، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها ، وأشار جبرئيل بيده إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء فأراه إياها) (٣٦١).
٣ ـ عن عائشة : (إنّ جبرئيل أتاني فيخبر : أنّ إبني هذا تقتله أمتي ، قلت : فأراني تربته فأتاني بتربة حمراء) (٣٦٢).
__________________
(٣٦٠) ـ المرعشي ، السيد شهاب الدين : ملحقات الإحقاق ، ج ١١ / ٣٢٩ ، (عن الحاكم النيسابوري في المستدرك ، ج ٤ / ٣٩٨ ـ حيدر آباد).
(٣٦١) ـ نفس المصدر ، ج ١١ / ٣٤٤ (عن السيوطي في الخصايص الكبرى ، ج ٢ / ١٢٥ ـ حيدر آباد).
(٣٦٢) ـ نفس المصدر ، ج ١١ / ٣٨٧ ، (عن المتقي الهندي في منتخب كنز العمال ، ج ٥ / ١١٠ مطبوع بهامش المسند ـ مصر).