ـ عن قدامة بن زائدة ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) ، عن عمته زينب ، عن أم أيمن ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ في حديث طويل ـ أنّه قال : (قال جبرائيل : وإنّ سبطك هذا ـ وأومأ بيده إلى الحسين عليه السلام ـ مقتول في عصابة من ذريتك وأهل بيتك وأخيار من أمتك ، بضفة الفرات بأرض تدعى كربلاء ، ومن أجلها يكثر الكرب والبلاء على أعدائك وأعداء ذريتك ، في اليوم الذي لا ينقضي حسرته ، وهي أطهر بقاع الأرض وأعظمها حرمة ، وإنّها لمن بطحاء الجنة) (٧٨).
٣ ـ أكرم أرض الله :
ورد هذا الإسم في الحديث التالي :
عن أبي جعفر عليه السلام قال : (الغاضرية هي البقعة التي كَلّم الله فيها موسى بن عمران ، وناجى نوحاً فيها ، وهي أكرم أرض الله عليه ، ولولا ذلك ما استودع الله فيها أولياءه وأنبياءه ، فزوروا قبورنا بالغاضرية) (٧٩).
٤ ـ البقعة الطيّبة :
«البُقْعَة : قطعة من الأرض على غير هيئة التي بجنبها ، والجمع بُقَعْ وبِقَاع» (٨٠).
وقد ذكرت بعض الروايات هذا الإسم كالتالي :
وروي : إذا أخذته فقل : (اللهم بحق هذه التربة الطاهرة ، وبحق البقعة الطيبة ، وبحق الوصي الذي توارية ، وبحث جَدّه وأبيه ، وأمه وأخيه ، والملائكة
__________________
(٧٨) ـ النوري ، ميرزا حسين الطبرسي : مستدرك الوسائل ، ج ١٠ / ٣٢٥ (باب ٥١ من أبواب المزار ـ حديث ٩).
(٧٩) ـ نفس المصدر / ٣٢٤ (حديث ٥).
(٨٠) ـ ابن منظور ، جمال الدين محمد بن مكرم : لسان العرب ، ج ٨ / ١٨.