٥ ـ عن يوسف الكناسي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (إذا أتيت قبر الحسين عليه السلام ؛ فائت الفرات واغتسل بحيال قبره ، وتوجّه إليك وعليك السكينة والوقار ، حتى تدخل الحائر من جانبه الشرقي ، وقل حين تدخله : السلام على ملائكة الله المسومين ، السلام على ملائكة الله الذين هم في هذا الحائر بإذن الله مقيمون) (١٢١).
٦ ـ عن عامر بن جذاعة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (إذا أتيت الحائر فقل : الحمد لله ، وصلى الله على محمد وأهل بيته ، والسلام عليه وعليهم السلام ، ورحمة الله وبركاته ، عليك السلام يا أبا عبد الله ، لعن الله من قتلك ، ومن شارك في دمك ، ومن بلغه ذلك فرضي به ، أنا إلى الله منهم بريء) (١٢٢).
٧ ـ عن أبي هاشم الجعفري قال : (بعث إليّ أبو الحسن (عليه السلام) في مرضه ، وإلى محمد بن حمزة ، فسبقني إليه محمد بن حمزة ، فأخبرني أنه ما زال يقول : إبعثوا إلى الحائر. فقلت لمحمد : ألا قلت له : أنا أذهب إلى الحائر ، ثم دخلت عليه فقلت : جعلت فداك أنا أذهب إلى الحائر ، فقال : «أنظروا في ذلك» ثم قال : إن محمداً ليس له سرّ من زيد بن لعي ، وأنا أكره أن يسمع ذلك قال : فذكرت ذلك لعلي بن بلال ، فقال : ما كان يصنع بالحائر وهو الحائر؟ فقدمت العسكر فدخلت عليه ، فقال لي : أجلس حين أردت القيام ، فلما رأيته آنس بي ، ذكرت قول علي بن بلال ، فقال : ألا قلت له : إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، كان يطوف بالبيت ويُقبِّل الحجر ، وحرمة النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ
__________________
(١٢١) ـ المصدر السابق / ٣٦٧ ـ ٣٦٨.
(١٢٢) ـ نفس المصدر / ٣٨٢.