ب ـ مرويات الإمامية :
ا ـ عن الخيبري ، عن الحسين بن محمد قال : قال أبو ال حسن موسى عليه السلام : (أدنى ما يثاب به زائر أبي عبد الله عليه السلام بشط الفرا ت، إذا عرف حقه وحرمته وولايته ، أن يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر) (٣٨٠).
٢ ـ عن الحسين بن محمد القمي ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : (من زار قبر أبي عبد الله الحسين بشط الفرات ، كان كمن زار الله فوق عرشه) (٣٨١).
٣ ـ عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : (إنّ الحسين عليه السلام خرج من مكة قبل التروية بيوم فشيّعه عبد الله بن الزبير فقال : يا أبا عبد الله لقد حضر الحج وتدعه وتأتي العراق! فقال : يا ابن الزبير لأدفن بشاطئ الفرات ، أحب إليّ من أن أدفن بفناء الكعبة) (٣٨٢).
٤ ـ وروى أبو مخنف في مقتله : بإسناده عن الكلبي أنه قال : «وساروا جميعاً إلى أن أتوا أرض كربلاء ـ وذلك يوم الأربعاء ـ فوقف فرس الحسين عليه السلام من تحته فنزل عنا وركب أخرى ، فلم ينبعث من تحته خطوة واحدة يميناً وشمالاً ، ولم يزل يركب فرساً بعد فرس حتى ركب سبعة أفراس ، وهن على هذا الحال ، فلما رأى الإمام صلوات الله عليه ذلك الأمر الغريب قال : يا قوم ما يقال لهذه الأرض؟ قالوا أرض الغاضرية. قال فهل لها اسم غير هذا؟ قالوا تسمى نينوى. قال هل لها اسم غير هذا؟ قالوا تسمى بشاطئ الفرات. قال هل لها اسم غير هذا؟ قالوا : تسمى كربلاء. قال : فعند
__________________
(٣٨٠) ـ الحر العاملي ، الشيخ محمد بن الحسن : وسائل الشيعة ، ج ١٠ / ٣١٩ ، (باب ٣٧ من أبواب المزار ـ حديث ٤).
(٣٨١) ـ نفس المصدر ، ج ١٠ / ٣١٩ ، (باب ٣٧ من أبواب المزار ـ حديث ٥).
(٣٨٢) ـ بن قولويه ، الشيخ جعفر بن محمد : كامل الزيارات / ١٥١ ـ ١٥٢ ، (باب ٢٣ ـ حديث ٩).