١ ـ عن إسحاق بن عمّار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : (موضع قبر الحسين بن علي (عليهما السلام) منذ يوم دفن ، روضة من رياض الجنة) (٢٠٧).
٢ ـ عن عبد الله بن سنان قال : (سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قبر الحسين بن علي عليه السلام ، عشرون ذراعاً في عشرين ذراعاً مكسراً ، روضة من رياض الجنة ، منه معراج إلى السماء ، فليس من ملك مقرّب ، ولا نبي مرسل إلا وهو يسأل الله أن يزوره ، وفوج يهبط وفوج يصعد) (٢٠٨).
٣ ـ عن جابر بن يزيد قال : (خرجت مع أبي جعفر عليه السلام وهو يريد الحيرة ، فلما أشرفنا على كربلاء قال لي : يا جابر ، هذه روضة من رياض الجنة ، لنا ولشيعتنا ، وحفرة من حفر جهنم لأعدائنا) (٢٠٩).
معنى الروضة :
س / ما المراد بـ(روضة من رياض الجنة)؟
ج / قبل بيان المراد لابد من بيان التالي :
١ ـ الروضة لغة :
قال ابن منظور : «الروضة : الأرض ذات الخضرة ، والروضة : البستان الحسن ، عن ثعلب. وقوله عليه السلام : (بين قبري أو بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة) ؛ الشك من ثعلب فسّره هو وقال : معناه أنه من أقام بهذا الموضع ؛ فكأنه أقام في روضة من رياض الجنة ، يُرَغّب في ذلك ، والجمع من ذلك كله ، رَوْضَات ورِياض ورَوْض» (٢١٠).
__________________
(٢٠٧) ـ النوري ، ميرزا حسين الطبرسي : مستدرك الوسائل ، ج ١٠ / ٣٢٤ ـ ٣٢٥ ، (باب ٥١ من أبواب المزار ـ حديث ٨).
(٢٠٨) ـ المجلسي ، الشيخ محمد باقر : بحار الأنوار ، ج ٩٨ / ١٠٦.
(٢٠٩) ـ البحراني ، السيد هاشم : مدينة المعاجز ، ج ٣ / ١٤٢.
(٢١٠) ـ بن منظور ، محمد بن مكرم : لسان العرب ، ج ٧ / ١٦٢ ـ ١٦٣.