١٩ ـ طين الحائر أو الحير :
ذكر هذا الإسم في الروايات التالية :
١ ـ عن محمد بن زياد ، عن عمته قالت : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : (إنّ في طين الحير الذي فيه الحسين عليه السلام ، شفاء من كُلّ داء ، وأماناً من كل خوف) (٢٣٢).
٢ ـ عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (كنت بمكّى ـ وذكر في حديثه ـ قلت : جعلت فداك ، إني رأيت أصحابنا يأخذون من طين الحائر ليستشفون به ، هل في ذلك شيء مما يقولون من الشفاء؟ قال : يستشفى بما بينه وبين القبر ، على رأس أربعة أميال ، وكذلك قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكذلك طين قبر الحسين ، وعلي ، ومحمد ، فخذ منها ، فإنّها شفاء من كل سقم ...) (٢٣٣).
٢٠ ـ طين الحسين (عليه السلام) :
نَصّ على هذا الإسم الحديث التالي :
روى جعفر بن عيسى ، أنّه سمع أبا الحسن عليه السلام يقول : (ما على أحدكم إذا دفن الميت ووسّدَه التراب ، أن يضع مقابل وجهه لبنة من طين الحسين عليه السلام ، ولا يضها تحت رأسه) (٢٣٤).
٢١ ـ طين قبر الحسين (عليه السلام) :
ورد هذا الإسم في كثير من الروايات نذكر منها ما يلي :
__________________
(٢٣٢) ـ المجلسي ، الشيخ محمد باقر : بحار الأنوار ، ج ٩٨ / ١٢٥.
(٢٣٣) ـ بن قولويه ، الشيخ جعفر بن محمد : كامل الزيارات / ٤٧٠ (باب ٩٣ ـ حديث ٥).
(٢٣٤) ـ المجلسي ، الشيخ محمد باقر : بحار الأنوار ، ج ٩٨ / ١٣٦.