ذلك تنفس الصُعَدَاء ، وقال : أرض كرب وبلاء. ثم قال : قفوا ولا ترحلوا فههنا والله مناخ ركابنا ، وههنا والله سفك دمائنا ، وههنا والله هتك حريمنا ، وههنا والله قتل رجالنا ، ههنا ذبح أطفالنا ، وههنا والله تزار قبورنا ، وبهذا التربة وعدني جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لا خلف لقوله صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم أنه عليه السلام نزل عن فرسه» (٣٨٣).
٩ ـ الطين أو الطينة :
ذكر هذا الإسم في الأحاديث التالية :
١ ـ عن إمامنا الصادق عليه السلام : (وقل إذا أخذته : اللهم إني أسألك بحقّ هذه الطينة ، وبحق الملك الذي أخذها ، وبحق النبي الذي قبضها ، وبحق الوصي الذي حَلّ فيها ، صلِّ على محمد وأهل بيته ، واجعل لي فيها شفاء من كل داء ، وأماناً من كل خوف) (٣٨٤).
٢ ـ عن أبي جعفر الموصلي ، إنّ جعفر عليه السلام قال : (إذا أخذت طين قبر الحسين عليه السلام ؛ فقل : اللهم بحق هذه التربة ، وبحق الملك المُوكّل بها ، وبحق الملك الذي كَرَبَها ، وبحق الوصي الذي هو فيها ، صَلِّ على محمد وآل محمد ، واجعل هذا الطين شفاء لي من كُلِّ داءٍ ، وأماناً من كل خوف) (٣٨٥).
٣ ـ عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قال الصادق عليه السلام : (... واجعل هذا الطين شِفَاءً لي ولمن يستشفني به من كُلِّ داءٍ وسُقْمٍ ومرض ، وأماناً من كُلِّ خوف) (٣٨٦).
__________________
(٣٨٣) ـ البهبهاني ، الشيخ محمد باقر : الدمعة الساكبة ، ج ٤ / ٢٥٦.
(٣٨٤) ـ بن قولويه ، الشيخ جعفر بن محمد : كامل الزيارات / ١٢٨ ـ ١٢٩ ، (باب ١٧ ـ حديث ٤).
(٣٨٥) ـ نفس المصدر / ٤٦٩ ـ ٤٧٠ ، (باب ٩٣ ـ حديث ٤).
(٣٨٦) ـ نفس المصدر / ٤٧٥ ، (باب ٩٣ ـ حديث ١٢).