٢ ـ ما ذكره أهل اللغة : «هو رسم وسِمَة توضع على الشيء تعرف به» (٥).
٣ ـ عند النحاة : «ما دَلّ على معنى في نفسه مجرداً من الزمن ، أو ما صلح لأن يكون مسنداً إليه ومسند» (٦).
أو بعبارة أخرى : ما يقابل الفعل والحرف. ويتميز الإسلام بعلامات مُعيّنة حددها النحاة ، من خلال الإستعمال اللغوي ، وهي خمس : الجر ، والتنوين ، والنداء ، والإسناد إليه ، ودخول (ال) التعريف عليه.
ج ـ أقسام الإسم :
قَسّم النحاة الإسم إلى عدة تقسيمات ولكن أهمها ما يلي :
الإسم قسمان : موصوف وصفة.
أ ـ الموصوف : ما دل على شيء يمكن أن يوصف ، مثل رجل ، وباب ، ويقسم إلى قسمين :
١ ـ إسم ذات : ويسمى اسم عين أيضاً ، وهو ما دل على ذات محسوسة ، مثل : (أرض).
٢ ـ إسم معنى : وهو ما دل على معنى قائم في الذهن ، مثل (شجاعة ، رجوع). ويدخل في قسم الموصوف ، المصدر وأسماء الزمان والمكان والآلة.
ب ـ الصفة : ما دل على صفة قائمة بالذات أو بالمعنى ، مثل : (طويل ، عريض) ، ويدخل في هذا القسم إسم الفاعل : (جاء الرجل العالم) ، وإسم المفعول : (جاء الرجل المعروف) ، والصفة المشبهة : (جاء الرجل الكريم) ، وإسم التفضيل : (جاء الرجل الأكرم) ، والمصدر الموصوف به :
__________________
(٥) ـ ابن منظور ، محمد بن مكرم : لسان العرب ، ج ١٤ / ٤٠١.
(٦) ـ شريف ، الدكتور محمد أبو الفتوح : التركيب النحوي وشواهده القرآنية ، ج ١ / ٢٣.