١ ـ عن أبي يعفور قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : (يأخذ الإنسان من طين قبر الحسين عليه السلام فينتفع به ، ويأخذ غيره فلا ينتفع به ، فقال : والله الذي لا إله إلا هو ، ما يأخذه أحد ، وهو يرى أنّ الله ينفعه به إلا نفعه به) (٢٣٥).
٢ ـ عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : (طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء ، وأمان من كل خوف ، وهو لما أخذ له) (٢٣٦).
٣ ـ عن محمد بن سليمان البصري ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (في طين قبر الحسين عليه السلام ، الشفاء من كل داء ، وهو الدواء الأكبر) (٢٣٧).
٢٢ ـ ظهر الكوفة :
عرف هذا الإسم في الروايات وكتب اللغة والتاريخ ، أنّه إسم للبقعة التي دفن فيها أمير المؤمنين عليه السلام (النجف الأشرف) ، إلا أنّ هناك بعض الروايات تنصّ على أنه إسم للبقعة التي دفن فيها سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام (كربلاء) أيضاً ، فمن هنا نحتاج إلى توضيح ما هو المراد بـ(ظهر الكوفة)؟ حتى يتضح لنا سبب إطلاقه على كلا البقعتين كالتالي :
١ ـ قال الشيخ الطريحي (ره) : «وظهر الكوفة ، ما وراء النهر إلى النجف» (٢٣٨).
٢ ـ ذكر الدكتور مصطفى جواد في بحثه (النجف قديماً) : «وظهر الكوفة : يقال له اللسان ؛ وهو فيما بين النهرين إلى العين : عين بني الجرّاء» (٢٣٩).
__________________
(٢٣٥) ـ النوري ، ميرزا حسين الطبرسي : مستدرك الوسائل ، ج ١٠ / ٣٢٩ ـ ٣٣٠ (باب ٥٣ من أبواب المزار ـ حديث ١).
(٢٣٦) ـ نفس المصدر / ٣٣٤ ـ ٣٣٥. (باب ٥٣ من أبواب المزار ـ حديث ١٤).
(٢٣٧) ـ نفس المصدر / ٣٣٠. (باب ٥٣ من أبواب المزار ـ حديث ٣).
(٢٣٨) ـ الطريحي ، الشيخ فخر الدين : مجمع البحرين ، ج ٣ / ٣٩٠.
(٢٣٩) ـ الخليلي ، جعفر : موسوعة العتبات المقدسة ، ج ٩ / ١٢.