المرمر الناصع ، وفيها سرداب يعلوه باب فضي أيضاً ، ويطل على هذه الغرفة شباك على الصحن من الخارج.
٧ ـ الصحن :
وهو بناء كبير وفناء واسع يحيط بالمرقد الشريف ، ويطلق عليه البعض إسم الجامع ؛ لإجتماع الناس فيه لإقامة الصلوات الخمس ، وأداء الزيارات المخصوصة في مواسمها المعلومة. والصحن من الداخل على شكل مستطيل ولكنه سداسي على شكل الضريح المقدس ، ويحيط به سور عالٍ يفصل الروضة من الخارج ، وجرى تزيينه بالطابوق الأصفر والقاشي ، وكتبت عليه من الجهة العليا الآيات القرآنية الكريمة بالخط الكوفي البديع ، ومن الداخل تتوزعه الإيوانات التي بلغ عددها (٦٥) إيواناً ، تطل على الصحن وتحيطه من جميع جوانبه ، وفي كل إيوان وجد حجرة مزيّنة جدرانها بالفسيفساء.
٨ ـ أبواب الصحن :
للصحن الشريف عشرة أبواب يؤدي كل منها إلى الشارع الدائري ، المحيط بالروضة والشوارع المتفرعة منه ، وقد جاءت كثرة هذه الأبواب ، من أجل تخفيف حدى الزحام في مواسم الزيارات ، وجميع الأبواب مصنوعة من الخشب الساج وبأشكال بديعة ، وعليها سقوف مُغلّفة بالقاشاني ، وتتضمن حواشيها الآيات القرآنية الكريمة ، والأبواب هي :
باب القبلة : وهو من أقدم الأبواب ، ويُعدّ المدخل الرئيسي إلى الروضة الحسينية ، وعرف بهذا الاسم لوقوعه إلى جهة القبلة ، ويبلغ ارتفاع قوس البرج من مدخل الصحن حوالي (١٥ م) ، وعرض قاعدته (٨ م) ، أما الباب الجديد ؛