الصفحه ١٣٤ :
وفيه : إنه يكفي مجرد الرجحان
والمحبوبية للمولى ، كي يصح أن يتقرب به منه ، كما لا يخفى ، والضدّ
الصفحه ١٤٩ :
المقصد الثاني : في النواهي
فصل
الظاهر أن النهي بمادته
وصيغته في الدلالة على الطلب
الصفحه ١٦٩ :
الحرام
رأساً ، لا يكون عقلاً معذوراً في مخالفته فيما اضطر إلى ارتكابه بسوء اختياره ، ويكون معاقبا
الصفحه ١٧١ : تركه ، لكون الغرض فيه أعظم ، [ فَـ ] (١) من
ترك الاقتحام فيما يؤدي إلى هلاك النفس ، أو شرب الخمر ، لئلا
الصفحه ٢١٦ : تعلق الأحكام به ، وإلا فالعموم في الجميع بمعنى واحد ، وهو شمول المفهوم لجميع ما يصلح أن ينطبق عليه
الصفحه ٢١٧ : والمجازية ، كما يأتي توضيحه ، ولو سلم فلا محذور فيه أصلاً إذا كان بالقرينة ، كما لا يخفى .
فصل
ربما عد
الصفحه ٢٢٧ :
كيف ؟
وقد ادعي الإِجماع على عدم جوازه ، فضلاً عن نفي الخلاف عنه ، وهو كافٍ في عدم الجواز ، كما لا
الصفحه ٢٣٦ : الواحد ظنياً سنداً (١) ، لا يمنع عن التصرف في دلالته الغير القطعية قطعاً ، وإلا لما جاز تخصيص المتواتر به
الصفحه ٢٤٨ : بيان أنه تمامه ، كي أخلّ ببيانه ، فافهم (١) .
ثم لا يخفى عليك أن المراد
بكونه في مقام بيان تمام مراده
الصفحه ٢٥٨ : ، على تفصيل يأتي في محله ـ إن شاء الله تعالى ـ حسبما يقتضي دليلها .
وكيف كان فبيان أحكام القطع
وأقسامه
الصفحه ٢٦٢ : .
ولا يخفى أن في الآيات (٢)
والروايات (٣) ، شهادة على صحة ما حكم به الوجدان الحاكم على الإِطلاق في باب
الصفحه ٢٨١ :
فصل
لا شبهة في لزوم اتباع ظاهر
كلام الشارع في تعيين مراده في الجملة ؛ لاستقرار
الصفحه ٢٨٤ : ، من دون السؤال عن الأوصياء ، وفي بعض الأخبار (١) ( إنما
هلك الناس في المتشابه ، لأنهم لم يقفوا على
الصفحه ٣٠١ : ) (١) فإنه
تبارك وتعالى مدح نبيه بأنه يصدّق المؤمنين ، وقرنه بتصديقه تعالى .
وفيه : أوّلاً : إنه إنما مدحه
الصفحه ٣٠٢ : .
فصل
في الإِجماع على حجية الخبر .
وتقريره من وجوه :
أحدها : دعوى الإِجماع من تتبع فتاوى الأصحاب