الصفحه ٣ :
بِسْمِ
اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيم
نحمدك اللّهمّ يا من أضاء على
مطالع العقول
الصفحه ٣٧١ :
عليكم
الحج ، فقام عكاشة (١) ـ ويروى سراقة بن مالك (٢) ـ فقال
: في كل عام يا رسول الله ؟ فأعرض عنه
الصفحه ٣٨٠ : رسول الله صلى الله عليه وآله للأنصاري : اذهب فاقلعها وارم بها إليه ، فإنه لا ضرر ولا ضرار ) .
وفي
الصفحه ٣٥٢ : عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( من بلغه عن النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ شيء من الثواب فعمله
الصفحه ٦٣ : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِه ) (١) وقوله صلى الله عليه وآله (٢) : (
لولا أن أشق على أمتي
الصفحه ٣٧٠ : أمره به ، فقد روي أنه خطب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) (٧) ، فقال
: ( إن الله كتب
الصفحه ٢١١ : به لسانه ، فيضرب بها عنه إلى ما قصد بيانه ، فلا دلالة له على الحصر أصلاً ، فكأنه أتى بالمضرب إليه
الصفحه ١٢٨ : المترتبة عليه قهراً ، ولا يكون من أفعال المكلف وحركاته أو سكناته ، فلا بد من صرف الأمر المتوجه إليه عنه إلى
الصفحه ٣١٨ : يصرف التكليف الفعلي عنه إلى مؤدّيات الطرق ولو بنحو التقييد ، فإن الالتزام به بعيد ، إذ الصرف لو لم يكن
الصفحه ٢٧٥ : بأمر المولى فيما إذا كان بالتكرار ، كما توهّم ، فالمتعين هو التنزل عن القطع تفصيلاً
إلى الظن كذلك
الصفحه ٢١٠ : ، كما لا يخفى .
ومنه قد انقدح (٢) أنه
لا موقع للاستدلال على المدّعى ، بقبول رسول الله صلى الله عليه
الصفحه ٦٤ : ، أو بمادة الأمر ، أو بغيرها ، ولو أبيت إلا عن كونه موضوعاً للطلب فلا أقل من كونه منصرفاً إلى الإِنشائي
الصفحه ٥٠٠ :
النبي ( رسول الله صلىٰ
الله عليه وآله ) = محمد
النراقي = احمد بن محمد مهدي
النعمان
الصفحه ٤١ : بغيرهما ، كما لا يخفى ، بل يمكن منع دلالة غيرهما من الأفعال على الزمان إلّا بالاطلاق والإِسناد إلى
الصفحه ١٧٥ : من الأخذ بالمتكفل لذلك منهما لو كان ، وإلا فلا محيص عن الانتهاء إلى ما تقتضيه الأصول العملية .
ثم