الصفحه ٢٨٠ : بالمقام ، فلا يكون الاستدلال عليه بمهم ، كما أتعب به شيخنا العلامة (٣) ـ أعلى الله مقامه ـ نفسه الزكية
الصفحه ٢٩٦ : .
نعم لو كان الشرط هو نفس تحقق
النبأ ومجيء الفاسق به ، كانت القضية الشرطية مسوقة لبيان تحقق الموضوع ، مع
الصفحه ٢٩٧ : الحكم بوجوب التصديق الذي ليس إلا بمعنى وجوب ترتيب ما للمخبر به من الأثر الشرعي بلحاظ نفس هذا الوجوب
الصفحه ٣٢٦ :
نعم لا بأس بالإشكال فيه في
نفسه ، كما أشكل فيه برأسه بملاحظة توهم استلزام النصب لمحاذير ، تقدم
الصفحه ٣٢٧ : أنه إنما يشكل بخروجه بعد الفراغ عن صحة المنع عنه في نفسه ، بملاحظة حكم العقل بحجية الظن ، ولا يكاد
الصفحه ٣٣١ : (
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ) (٢) هو المجاهدة مع النفس ، بتخليتها عن الرذائل
الصفحه ٣٤٠ :
المجهول
، بل على مخالفة (١) نفسه ، كما هو قضية إيجاب غيره .
فإنه يقال : هذا إذا لم يكن
إيجابه
الصفحه ٣٤١ : ، يكون أثراً لهذه العناوين بعينها وباقتضاء نفسها .
فإنه يقال : بل إنما تكون
باقتضاء الواقع في موردها
الصفحه ٣٦٢ : ، كما أن نفسها ربما يكون موجبة لذلك ولو كانت قليلة في مورد آخر ، فلا بد من ملاحظة ذاك الموجب لرفع فعلية
الصفحه ٣٦٧ : كذلك خصوصية الخاص ، فإنها إنما تكون منتزعة عن نفس الخاص ، فيكون الدوران بينه و [ بين ] غيره من قبيل
الصفحه ٣٧٦ : (٣) ( قدس
سرهما ) إلى الالتزام بوجوب التفقه والتعلم نفسياً تهيئياً ، فتكون العقوبة على ترك التعلم
نفسه لا
الصفحه ٣٧٨ : لازمة الاستيفاء في نفسها مهمة في حد ذاتها ، وإن كانت دون مصلحة الجهر والقصر ، وإنما لم يؤمر بها لأجل أنه
الصفحه ٣٩٠ : نفس ما فيه المقتضي له ، مع ركاكة مثل ( نقضت الحجر من مكانه ) ولما صح أن يقال : ( انتقض اليقين باشتعال
الصفحه ٣٩٢ : حكماً ، ولحكمه إذا كان موضوعاً ، لا عبارة عن لزوم العمل بآثار نفس اليقين بالالتزام بحكم مماثل لحكمه
الصفحه ٣٩٦ : مورد .
بل دعوى أن الظاهر من نفس القضية
هو أنّ مناط حرمة النقض إنما يكون لأجل ما في اليقين والشك ، لا