الصفحه ٤٢٣ :
وقد انقدح بذلك أنه لا مجال
له في نفس النبوّة ، إذا كانت ناشئة من كمال النفس بمثابة يوحى إليها
الصفحه ٤٢٩ : أنه للورود ، فإن
رفع اليد عن اليقين السابق بسبب أمارة معتبرة على خلافه ليس من نقض اليقين بالشك بل
الصفحه ٤٤٩ : الأصل في المتعارضين ، من سقوط أحدهما رأساً وسقوط كل منهما في خصوص مضمونه ، كما إذا لم يكونا في البين
الصفحه ٤٦٧ : بالتجزي ؛ للزوم الطفرة . وبساطة الملكة وعدم قبولها التجزئة ، لا تمنع من حصولها بالنسبة إلى بعض الأبواب
الصفحه ٤٧٢ : يكون القول فيه
لأجل كونه من الأمور الفطرية الارتكازية ، والمنقول منه غير حجة في مثلها ، ولو قيل بحجيتها
الصفحه ٤٧٣ : ( عليه السلام ) المحبة
لأن يرى في أصحابه من يفتي الناس بالحلال والحرام .
لا يقال : إن مجرد إظهار
الفتوى
الصفحه ٢١ : لا بد ـ حينئذ ـ من نصب قرينة ، إلا أنه للدلالة على ذلك ، لا على إرادة المعنى ، كما في المجاز ، فافهم
الصفحه ٤٧ : إنما يلزم لو لم يكن استعماله فيما انقضى بلحاظ حال التلبس ، مع أنه بمكان من الإِمكان ، فيراد من جا
الصفحه ٦٥ : ـ متحد مع الإِرادة الحقيقية (١) التي ينصرف إليها إطلاقها أيضاً ، ضرورة أن المغايرة بينهما أظهر
من الشمس
الصفحه ٧٠ : ، مما لازمه العجز أو الجهل ، وأنه لا وجه له ، فإن المستحيل إنما هو الحقيقي منها لا الإِنشائي الإِيقاعي
الصفحه ١٠٤ :
بالشرط
، بخلافه ، وإن ارتبط به الواجب .
تنبيه : قد انقدح ـ من مطاوي ما ذكرناه ـ أن المناط
في
الصفحه ١٣٠ :
المانع
من المقدمات .
وهو توهم فاسد ؛ وذلك لأن المعاندة
والمنافرة بين الشيئين ، لا تقتضي إلا عدم
الصفحه ١٣٢ : وكثرة المحبة له ، تمنع عن أن يؤثر ما في الأخ الغريق من المحبة والشفقة ، لإِرادة إنقاذه مع المزاحمة فينقذ
الصفحه ١٣٤ :
وفيه : إنه يكفي مجرد الرجحان
والمحبوبية للمولى ، كي يصح أن يتقرب به منه ، كما لا يخفى ، والضدّ
الصفحه ١٥١ :
من الأمر
والنهي إلى متعلق الآخر ، لاتحاد متعلقيهما وجوداً ، وعدم سرايته لتعددهما وجهاً ، وهذا