عُفَك :
مُعرَّب «عُفَجِ» ، بعين مهملة وفاء مفتوحة وجيم فارسية ، أرض قرب مقام شعيب عليه السلام ـ على الفرات شرقي الكوفة ـ عُرفت برجل اسمه محمد بن عُفاچ ، كُرفَاش بجيم فارسية. راجع : مراقد المعارف ، ج ١ / ٣٨٧ ـ ٣٨٨.
عَقِيرا :
قال السيد محسن الأمين (قده) : «وفي بعض حَوَاشيه على المصباح : أنّه حفر له أزج في كربلاء لدفنه فيه بأرض تسمى عقيراً». راجع أعيان الشيعة ، ج ٢ / ١٨٧. والمراد ب(أزج) ، جمع آزاج وآزج : البيت بيني طويلاً. راجع : المنجد في اللغة / ٩.
العَقِيق :
قال السيد أحمد الخياري : «وادي العقيق ، من أدوية المدينة المنورة الجبارة ، يقع في بلاد مزينة وينقسم إلى صغير وكبير ؛ فالكبير هذا ينقسم إلى قسمين ، فيكون وادي العقيق والحالة هذه صغير وكبير وأكبر ؛ تفصيل ذلك هو أنّ الصغير : هو الذي فيه بئر رومة ، وتسمى بئر عثمان ، وفيها الوحدة الزراعية ، وأنّ الكبير الذي فيه عروة وقصره ، وكان هذا يحتوي على أكثر من سبعين قصراً من القصور الفخمة والضخمة ، وذلك لطيب الهواء فيه وعذوبة الماء ، وأن الأكبر : هو الذي فيه بئر علي أو آبار علي ، وهو المحيط الذي أنشأ فيه سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ثلاثة وعشرين بئراً». راجع : تاريخ معالم المدينة المنورة / ١٩٩.
وقال المقدم عاتق البلادي : «العَقيق : أودية العقيق في الحجاز سبعة : عقيق المدينة وهو الأشهر ، والأكثر ذكراً في كتب التاريخ كما سيأتي :