وتذكرت حديثا جميلا مناسبا لموضوع الحوار ، أخرجه العلاّمة الهمداني الشافعي في مودّة القربى / المودة الثامنة / عن عليّ عليهالسلام أنّه قال له النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم «إنّي رأيت اسمك مقرونا باسمي في أربعة مواطن :
١ ـ فلمّا بلغت البيت المقدس في معراجي إلى السماء وجدت على صخرة بها ، لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ وزيره.
٢ ـ ولمّا انتهيت إلى سدرة المنتهى ، وجدت عليها ، إنّي أنا الله لا إله إلا انا وحدي ، محمد صفوتي من خلقي ، أيّدته بعليّ وزيره ونصرته به.
٣ ـ ولما انتهيت الى عرش رب العالمين فوجدت مكتوبا على قوائمه ، إنّي أنا الله لا إله إلاّ أنا ، محمد حبيبي من خلقي ، أيّدته بعليّ وزيره ونصرته به.
٤ ـ فلمّا وصلت الجنة وجدت مكتوبا على باب الجنة لا إله إلاّ أنا ، ومحمد حبيبي من خلقي ، أيّدته بعليّ وزيره ونصرته به».
وروى الثعلبي في تفسيره ـ كشف البيان ـ ، والطبري في تفسيره في تفسير الآية ٦٢ من سورة الأنفال : (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) عن أبي هريرة وعن ابن عباس أنّها نزلت في عليّ. ثم رووا عن النبي (ص) «رأيت مكتوبا على العرش : لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، محمد عبدي ورسولي أيّدته ونصرته بعلي بن أبي طالب».
أخرجه القندوزي أيضا في الينابيع الباب الثالث والعشرون عن أبي نعيم الحافظ عن أبي هريرة ، وابن عساكر في تاريخه عن ابن عباس حبر الأمّة ، قال القندوزي : وروى عن أنس بن مالك نحوه ، ثم