القندوزي في الينابيع / باب ٥٦ حديث ٥٢ نقلا من ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري ، رووا بأسانيدهم إلى أبي هريرة ـ مع اختلاف يسير في الألفاظ واتحاد المعنى ـ عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال «مكتوب على ساق العرش ، لا إله إلاّ الله ، وحده لا شريك له ، ومحمد عبدي ورسولي ، أيّدته بعليّ بن أبي طالب».
وروى جلال الدين السيوطي في الخصائص الكبرى : ج ١ / ١٠ ، وفي الدرّ المنثور في أوائل سورة الإسراء ، نقلا عن ابن عساكر وابن عدي أنّهما رويا عن أنس بن مالك عن النبي (ص) قال «ليلة أسري بي إلى السماء رأيت مكتوبا على ساق العرش : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أيّدته بعليّ».
وروى القندوزي في الينابيع / باب ٥٦ ، نقلا عن ذخائر العقبى للطبري عن أبي الحمراء عن النبي (ص) قال «ليلة أسري بي إلى السماء ، نظرت إلى الساق الأيمن من العرش فرأيت مكتوبا محمد رسول الله ، أيّدته بعليّ ونصرته به». وقال : أخرجه الملاّ في سيرته.
وروى القندوزي أيضا في الباب نقلا عن كتاب «المناقب السبعون» الحديث التاسع عشر / عن جابر بن عبد الله قال «قال رسول الله (ص) : مكتوب على باب الجنّة قبل أن يخلق الله السموات والأرض بألفي عام ، محمد رسول الله ، وعلي أخوه». قال رواه ابن المغازلي.
أقول : ورواه أحمد في المناقب ، والعلاّمة الهمداني في كتابه مودّة القربى / المودّة السادسة ، والخطيب الخوارزمي في المناقب ، وابن شيرويه في الفردوس ، كلهم عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، كما مرّ.