علي عليهالسلام امام المتقين
امّا في التقوى فهو سيد المتقين والممتاز باعلا درجات اليقين والانسان كلما ازداد يقينا ازداد تقوى ، وهو الذي اشتهر عنه الخبر كما نقله كثير من أعلام محدّثيكم وكبار علماءكم منهم محمد بن طلحة العدوي النصيبي في كتابه مطالب السئول / الفصل السابع قال [وقد
__________________
الزهد بحليته ، وحباه بزينة بزّته ، وكساه بزّة زينته فقال (ص) ما رواه الحافظ أبو نعيم (رض) بسنده في حليته «يا علي! إنّ الله تعالى قد زيّنك بزينة لم يزيّن العباد بزينة أحبّ إلى الله منها هي زينة الأبرار عند الله ، الزهد في الدنيا ، فجعلك لا ترزأ من الدنيا شيئا ولا ترزأ الدنيا منك شيئا».
ونقل ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : ج ٩ / ١٦٦ ، ضمن الأحاديث الواردة في فضائل علي عليهالسلام قال [الخبر الأول : يا عليّ ، إنّ الله قد زيّنك بزينة لم يزيّن العباد بزينة أحبّ إليه منها ، هي زينة الأبرار عند الله تعالى ، الزهد في الدنيا ، جعلك لا ترزأ من الدنيا شيئا ولا ترزأ الدنيا منك شيئا ، ووهب لك حب المساكين ، فجعلك ترضى بهم أتباعا ، ويرضون بك إماما.] قال : رواه أبو نعيم الحافظ في كتابه المعروف بحلية المتقين ، قال : وزاد فيه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في المسند : [فطوبى لمن أحبّك وصدّق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذّب فيك.]
ورواه جلّ أعلام العامّة الذين كتبوا في المناقب والفضائل منهم ابن المغازلي في المناقب : ح رقم ١٤٨ ، والمحب الطبري في الذخائر : ١٠٠ وفي الرياض : ج ٢ / ٢٢٨ ، والحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد : ج ٩ / ١٢١ و ١٣٢ وقال رواه الطبراني ، والمتقي في كنز العمال : ج ٥ ص ٣٥ وفي أسد الغابة : ج ٤ / ٢٣ وغيرهم أيضا.
«المترجم»