حركات وإشارات يتسهزئ بها برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ويجرّئ على السخرية منه صلىاللهعليهوآلهوسلم !!
فدعا عليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يبقى على الحالة التي كان عليها ، فبقي على حالة غريبة تشبه الجنون ، وصار الناس يستهزءون به ويسخرون منه.
فذهب يوما إلى بيت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولا أعلم ما صدر منه ، إلاّ أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم خرج وقال «لا يشفّع أحد للحكم!».
ثمّ أمر صلىاللهعليهوآلهوسلم بنفيه مع أولاده وعياله ، فأخرجه المسلمون من المدينة ، فأقام في الطائف.
ولمّا ولي أبو بكر الخلافة شفع له عثمان عند الخليفة ليأذن له بالرجوع إلى المدينة ، ولكنّه رفض ، وبعده شفع له عثمان عند عمر ، فرفض ، وقالا : هو طريد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلا نعيده ولا نأذن له أن يقيم في المدينة.
فلمّا آل الأمر إليه وأصبح هو الخليفة بعد عمر ، أعاد الحكم مع أولاده الى المدينة وأحسن إليهم كثيرا ولم يعبأ بمخالفة الصحابة واعتراض المؤمنين ، بل منحهم أموال بيت المال ، ونصب مروان بن الحكم وزيرا واتخذه مشيرا ، فجمع حوله أشرار بني أميّة وأسند إليهم الأمور والولايات.
فجور وإليه في الكوفة
فولّى على الكوفة الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، وهو أخو عثمان لأمّه ، واسمها أروى ، وقد صرّح النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه من أهل النار! كما في