والحافظ أبي نعيم ، في «حلية الأولياء».
ونور الدين ابن الصبّاغ المالكي ، في «الفصول المهمّة».
وشيخ الإسلام الحمويني ، في «فرائد السمطين».
وأبي المؤيّد الموفّق الخوارزمي ، في المناقب.
والشيخ سليمان الحنفي القندوزي ، في «ينابيع المودة».
وسبط ابن الجوزي ، في التذكرة.
ومحمد بن طلحة في «مطالب السئول».
ومحمّد بن يوسف الكنجي القرشي الشافعي ، في «كفاية الطالب».
وابن حجر المكّي ، في «الصواعق المحرقة».
هؤلاء وغيرهم ذكروا مع اختلاف يسير في الألفاظ ، والمعنى واحد ، قالوا : إنّ الآية الكريمة نزلت يوم المباهلة ، وهو ٢٤ أو ٢٥ من ذي الحجّة الحرام.
تفصيل المباهلة
قالوا : دعا النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم نصارى نجران إلى الإسلام ، فأقبلت شخصيّاتهم وأعلامهم وعلماؤهم ، وكان عددهم يربو على السبعين ، ولمّا وصلوا المدينة المنوّرة التقوا برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وجالسوه مرارا وتناظروا معه ، فسمعوا حديثه ودلائله على ما يدعو إليه من التوحيد والنبوّة وسائر أحكام الإسلام ، وما كان عندهم ردّ وجواب ، لكن حليت الدنيا في أعينهم ، وراقهم زبرجها ، وخافوا إن أسلموا أن يفقدوا مقامهم ورئاستهم على قومهم.