أما قولك بأنّها كيف كانت تؤذي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وهي تقرأ الآية الكريمة : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ) الخ.
فأقول : نعم كانت تقرأ الآية وكان أبوها أيضا يقرأها وكثير من كبار الصحابة قرءوا هذه الآية الكريمة وعرفوا معناها ولكن .. كما نقلت لكم الأخبار المرويّة في كتبكم وصحاحكم في الليلة الماضية وانكشفت حقائق كثيرة للحاضرين ولكم إن كنتم منصفين غير معاندين!!
إيذاء عائشة للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في حياته
أما أخبار إيذاء عائشة لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في حياته فلم تذكر في كتب الشيعة وحدهم ، بل ذكرها بعض أعلامكم أيضا منهم : أبو حامد محمد الغزالي في كتابه إحياء العلوم : ج ٢ / الباب الثالث كتاب آداب النكاح / ١٣٥ ، والمتقي الهندي في كنز العمال ج ٧ / ١١٦ ، وأخرجه الطبراني في الأوسط والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد من حديث عائشة ، قالوا [وجرى بينه صلىاللهعليهوآلهوسلم وبين عائشة كلام حتى أدخل النبيّ (ص) «أبا بكر حكما بينهما ، واستشهده ، فقال لها رسول الله (ص) : تكلّمين أو أتكلّم؟ فقالت : بل تكلم أنت ولا تقل إلاّ حقا! فلطمها أبو بكر حتى دمي فوها وقال : يا عدوّة نفسها! أو غير الحق يقول؟! فاستجارت برسول الله (ص) وقعدت خلف ظهره ، فقال له النبي (ص) : لم ندعك لهذا ولم نرد هذا منك».]
قال أبو حامد الغزالي في نفس الصفحة [وقالت له مرة في كلام غضبت عنده : أنت الذي تزعم أنك رسول الله؟! ـ قال وذلك حين صباها ـ فتبسم رسول الله (ص) واحتمل ذلك حلما وكرما.]