معاصي كثيرة ، وكثير منهم يتجاهرون بالفسوق والفجور! فهذه عواصمكم مثل بغداد والقاهرة ودمشق وبيروت وعمّان والجزيرة وغيرها ، تتسابق في تأسيس مراكز المعاصي والفجور ، ومحلاّت القمار وحانات الخمور.
فهل ترضون أن ننسب هذه المخازي والفسوق إلى مذهبكم وضعف مباديكم؟!
هل تقبلون منّا لو قلنا : إن السبب في انتشار الفحشاء والفجور ، وعدم التحرّج في شرب النبيذ والخمور ، هو فتاوى علمائكم؟!!
لأن بعضهم أفتى بطهارة الكلب وأحلّ أكله.
وبعضهم أفتى بطهارة المنيّ والخمر وعرق الجنب من الحرام.
وبعضهم أفتى بجواز اللواط في السفر!
وبعضهم أفتى بنكاح المحارم ، الأمّ ومن دونها ؛ بشرط أن يلفّ القضيب بالحرير!!
هذه الفتاوى وأمثالها تسبّب تجرّء العوامّ والجاهلين على ارتكاب المعاصي وعمل الفسق والفجور.
ولذلك فإن علماءنا يحرّمون تلك الأعمال القبيحة ولا يجيزونها بأيّ حال من الأحوال.
الحافظ : هذه المسائل التي ذكرتها ، كلّها أكاذيب ، وللأسطورة أقرب منها إلى الحقيقة ، وهي من مفتريات الشيعة!
أبيات شعر للعلاّمة الزمخشري
قلت : أنت أعرف بحقيقة مقالي ، والعلماء الحاضرون أيضا