حتّى قالوا فيه : بأنّه مجدّد طريقة السنّة والجماعة في القرن التاسع الهجري ، كما في كتاب «فتح المقال».
روى في تفسيره «الدرّ المنثور» عن ابن عساكر الدمشقي ، أنّه روى عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنّه قال : كنّا عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذ دخل عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : والذي نفسي بيده ، إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ؛ فنزل : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ).
وكذلك ، جاء في «الدرّ المنثور» في تفسير الآية الكريمة ، عن ابن عديّ ، عن ابن عبّاس ، أنّه روي : لمّا نزلت الآية المذكورة قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ : تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيّين.
وروى ابن الصبّاغ المالكي في كتابه الفصول المهمّة صفحه ١٢٢ عن ابن عبّاس ، قال : لمّا نزلت الآية : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ : هو أنت وشيعتك ، تأتي يوم القيامة أنت وهم راضين مرضيّين ، ويأتي أعداؤك غضابا مقمحين.
ورواه ابن حجر في الصواعق باب ١١ عن الحافظ جمال الدين ، محمد بن يوسف الزرندي المدني ، وزاد فيه : فقال عليّ عليهالسلام : من عدوّي؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : من تبرّأ منك ولعنك!
ورواه العلاّمة السمهودي في «جواهر العقدين» عن الحافظ جمال الدين الزرندي أيضا.
وروى المير سيّد علي الهمداني الشافعي وهو من كبار علمائكم في كتابه «مودّة القربى» عن أمّ سلمة أمّ المؤمنين وزوج النبي