الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّها قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا عليّ ، أنت وأصحابك في الجنّة ، أنت وشيعتك في الجنّة.
ورواه عنها ابن حجر في الصواعق أيضا.
وروى الحافظ ابن المغازلي الشافعي الواسطي في كتابه «مناقب علي بن أبي طالب عليهالسلام» بسنده عن جابر بن عبد الله ، قال : لمّا قدم عليّ بن أبي طالب بفتح خيبر قال له النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا عليّ ، لو لا أن تقول طائفة من أمّتي فيك ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك مقالا لا تمرّ بملإ من المسلمين إلاّ أخذوا التراب من تحت رجليك وفضل طهورك ، يستشفون بهما ، ولكن حسبك أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبيّ بعدي ، وأنت تبرئ ذمّتي وتستر عورتي ، وتقاتل على سنّتي ، وأنت غدا في الآخرة أقرب الخلق منّي ، وأنت على الحوض خليفتي ، وإنّ شيعتك على منابر من نور مبيضّة وجوههم حولي ، أشفع لهم ، ويكونون في الجنّة جيراني ، وإنّ حربك حربي ، وسلمك سلمي (١).
__________________
(١) رواه غيره أيضا ، منهم الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، الباب ٦٢.
الشيعة في الحديث : * تاريخ بغداد ، ج ١٢ ، ص ٢٨٩ ، قال النبي (ص) لعليّ : أنت وشيعتك في الجنّة.
* مروج الذهب ، ج ٢ ص ٥١ ، قال (ص) : إذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم وأسماء أمّهاتهم إلاّ هذا ـ يعني : عليّا ـ وشيعته ، فإنّهم يدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم لصحّة ولادتهم.
* الصواعق المحرقة ، ص ٦٦ ط. الميمنية بمصر ، قال رسول الله (ص) : يا علي أنت وشيعتك تردون عليّ الحوض رواء مرويّين ، مبيضّة وجوههم ، وإنّ أعداءكم يردون على الحوض ظماء مقمحين.