__________________
فيكون معناه : أنه كلما يكون لي من الولاية والأولوية يكون لعلي عليهالسلام.
وهناك بعض الأخبار التي ذكرها بعض أعلام السنّة يصرّح فيها عمر بن الخطاب بأنّ عليا عليهالسلام كان أولى من غيره بهذا الأمر.
ذكر الراغب في محاضراته : ج ٧ / ٢١٣ [عن ابن عباس قال : كنت أسير مع عمر ابن الخطاب في ليلة وعمر على بغل وأنا على فرس ، فقرأ آية فيها ذكر علي بن أبي طالب ، فقال : أما والله يا بني عبد المطلب لقد كان علي فيكم أولى بهذا الأمر منّي ومن أبي بكر!! فقلت في نفسي لا أقالني الله إن أقلته.
فقلت : أنت تقول ذلك يا أمير المؤمنين؟ وأنت وصاحبك وثبتما وأ فرغتما الأمر منّا دون الناس!
فقال : إليكم يا بني عبد المطلب! أما إنّكم أصحاب عمر بن الخطاب : فتأخّرت وتقدّم هنيهة ، فقال : سر ، لا سرت ، وقال : أعد عليّ كلامك. فقلت : إنما ذكرت شيئا فرددت عليه جوابه ولو سكتّ سكتنا! فقال : إنّا والله ما فعلنا الذي فعلنا عن عداوة ولكن استصغرناه ، وخشينا أن لا يجتمع عليه العرب وقريش لما قد وترها!
قال : فأردت أن أقول : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يبعثه فينطح كبشها فلم يستصغره ، أفتستصغره أنت وصاحبك؟
فقال : لا جرم ، فكيف ترى؟ والله ما نقطع أمرا دونه ولا نعمل شيئا حتى نستأذنه!!] وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ٦ / ٥٠ و ٥١ / ط دار أحياء التراث العربي بيروت : [يروي عن عمر بن شبّه بسنده عن ابن عباس أنه قال : ... قال لي ـ أي عمر بن الخطاب ـ : يا ابن عباس ، أما والله إنّ صاحبك هذا لأولى الناس بالأمر بعد رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم) إلاّ أنّا خفناه على اثنين.
قال ابن عباس : فجاء بكلام لم أجد بدّا من مسألته عنه.