والعلامة الكنجي الشافعي في كفاية الطالب.
وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : ج ٤ ص ٧٤ ط إحياء التراث العربي.
والحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء : ج ٥ ص ٢٦.
وابن حجر العسقلاني في الإصابة : ج ٢ ص ٤٠٨.
والمحب الطبري في ذخائر العقبى : ص ٦٧.
والنسائي في الخصائص : ص ٢٦.
والعلاّمة السمهودي في جواهر العقدين.
وشمس الدين الجزري في أسنى المطالب : ص ٣.
والعلامة القندوزي الحنفي في ينابيع المودة / الباب ٤.
والحافظ ابن عقدة في كتابه الولاية أو الموالاة.
وغير هؤلاء الأعلام الأكابر رووا خبر احتجاج الإمام علي عليهالسلام ـ في رحبة مسجد الكوفة ـ بحديث الغدير وناشد الحاضرين قائلا : «أنشدكم الله! من سمع منكم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم الغدير يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فليقم وليشهد!».
فقام ثلاثون رجلا وشهدوا ، وكان اثنا عشر نفرا منهم ممن حضر بدرا ، كلّهم شهدوا لعلي عليهالسلام وقالوا [نحن رأينا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم غدير خم وسمعناه يقول للناس : أتعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : نعم ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : من كنت مولاه فهذا علي مولاه الخ].
ولم يشهد بعضهم وكتموا منهم أنس بن مالك وزيد بن أرقم. فدعا عليهما الإمام علي عليهالسلام فعمى زيد وأصيب أنس بالبرص في جبهته