مولاه» أنّ المستفاد والمفهوم من المولى ، الإمامة والخلافة وهي التصرّف في شئون الأمّة والدولة الإسلامية.
ذكر كثير من أعلامكم احتجاجه عليهالسلام بحديث الغدير في مجلس الشورى السداسي الذي شكّله عمر بن الخطاب لتعيين خليفته وكان يريد باحتجاجه على القوم إثبات أولويته بمقام الخلافة والإمامة ، وأنّه أولى من غيره بإمرة المؤمنين وإمامة المسلمين.
منهم : الخطيب الخوارزمي في كتابه المناقب : ص ٢١٧.
وشيخ الإسلام الحمويني في كتابه فرائد السمطين / باب ٥٨.
والحافظ ابن عقدة في كتابه الولاية.
وابن حاتم الدمشقي في كتابه الدرّ النظيم.
وابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة : ٦ ص ١٦٨ ، ط دار إحياء التراث العربي.
وقد ناشد عليهالسلام مرة أخرى أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في رحبة مسجد الكوفة فقال «أنشدكم الله! من سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه فليشهد!».
فشهد قوم ؛ وفي بعض الأخبار فشهد له ثلاثون نفرا من الصحابة ، وفي رواية بضعة عشر رجلا من الصحابة.
روى خبر مناشدته في الرحبة : أحمد بن حنبل في مسنده : ج ١ ص ١١٩ وج ٤ ص ٣٧٠.
وابن الأثير الجزري في أسد الغابة : ج ٣ ص ٣٠٧ وج ٥ ص ٢٠٥ و ٢٧٦.
وابن قتيبة في معارفه : ص ١٩٤.