السّاريَة :
ج سَوَار : الاسطوانة ، وعند المّلاحِين ، العمود الذي ينصب في وسط السفينة ؛ لتعليق القلوع به. راجع : منجد اللغة / ٣٣٢.
سدرة المنتهى :
وهي شجرة في أقصى الجنّة ، إليها ينتهي علم الأولين والآخرين ولا يتعداها. وفي علل الشرائع : «عن جيب السجستاني قال : قال أبو جعفر عليه السلام : (إنما سميت سدرة المنتهى ؛ لأنّ أعمال أهل الأرض تصعد بهم الملائكة الحفظة إلى محل السدرة. قال : والحفظة الكرام البررة دون السدرة ، يكتبون ما ترفعه إليهم الملائكة من أعمال العباد في الأرض ، فينتهي بها إلى محل السدرة). وفي كشف اليقين : عن الصادق عليه السلام : ـ في حديث المعراج ـ : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (وقف بي جبرئيل عند شجرة عظيمة لم أر مثلها ، على كل غصن منها وعلى كل ورقة منها ملك ، وعلى ثمرة منها ملك ، وقد كَلّلها نور من نور الله جَلّ وعَزّ ، فقال جبرئيل : هذه سدرة المنتهى ، كان ينتهي الأنبياؤ من قبلك إليها ، ثم لا يجاوزونها وأنت تجوزها إن شاء الله تعالى). راجع : سفينة البحار ، للشيخ عباس القمي ، ج ٤ / ١٨. ومستدرك السفينة ، للشيخ علي النمازي ، ج ٥ / ٨.
السامانيّون :
سلالة حكمت في ما وراء النهر وبخارى وسمرقند ٢٦١ ـ ٣٩٠ هـ / ٨٧٤ ـ ٩٩٩ م. أسسها سامان خُدَاه وأصبح حفدته الأربعة عمالاً للمأمون العباسي على سمرقند وفرغانه وهراة وشاش ، وإشتهر بينهم نصر الثاني (نوح الأول) ، إزدهرت الحضارة في عهدهم ، فنبغ الرودكي ، والفردوسي ، والرازي ، وابن سينا. قضى عليهم الغزنويون. راجع : المنجد في الأعلام / ٣٤٦.