الحُمَمَة : واحدة الحُمَمَ وهو الفحم. وقيل الحُمَمَ : ما أُحرق من خشب ونحوه ، وتطلق الحُمَمَة على الجَمْر مجاز باسم ما يؤول إليه. راجع : الإفصاح في فقه اللغة ، ج ٢ / ١١٩٠.
الحـ ـ خ ـ ـ رف
الخَزَرْ :
شعب تتاري عاش حول بحر قزوين ـ الذي يعرف أيضاً بسبب ذلك بـ(بحر الخَزَرْ) ـ وفي سفوح جبال اقوقاز ، من حوالي العام ١٩٠ للميلاد إلى العام ١١٠٠ م ، وقد أنشأ الخزر إمبراطورية تجارية ، بلغت أوج قوتها في النصف الثاني من القرن الثامن ، عندما إمتدت من نهر دنيبر غرباً ، إلى نهر الفولفا الأدنى ، وبحر قزوين شرقاً ، وفي منتصف القرن الثامن تهوّد كثير من الخزر على أيدي اليهود الذي غادروا القسطنطينية آنذاك هرباً من الاضطهاد. راجع : موسوعة المورد العربية ، ج ١ / ٤٦٤.
الحـ ـ د ـ ـ رف
الدَرَك :
الطبق الأسفل ؛ وذلك أنّ للنار سبع دركات ، سميت بذلك لأنّها متداركة متتابعة بعضها فوق بعض. ويقال : الدرك الأسفل : توابيت من حديد مبهمة عليهم لا أبواب لها. قال الشيخ أبو علي (الطبرسي) رحمه الله : أصل الدرك : الحبل الذي يوصل بها الرشا ويُعلّق به الدلو ، ثم لما كان في النار سفال من جهة الصورة ، والمعنى قيل له ذلك ، والمعنى أنّ النار طبقات ودركات ، كما أنّ الجنة درجات فيكون المنافق في أسفل طبقة منها لقبح فعله. والدرك بالتحريك ،