(جاء رجلٌ عدلٌ) ، والإسم الجامد المتضمن معنى الصفة المشتقة : (جاء الرجل الأسد) ؛ أي الشجاع ، والإسم المنسوب (جاء الرجل الدمشقي) (٧) وركزنا على هذا التقسيم باعتباره محل حاجتنا في هذا البحث.
وقَسّمه أمير المؤمنين عليه السلام بقوله : (واعلم يا أبا الأسود ، أنّ الأسماء ثلاثة : ظاهر ، ومضمر ، واسم لا ظاهر ولا مضمر ، وإنما يتفاضل الناس فيما ليس بظاهر ولا مضمر ، وأراد بذلك الإسم العلم المبهم) (٨).
«قال الزجاج : قوله عليه السلام : ظاهر ، ومضمر ، وشيء ليس بظاهر ولا مضمر ، فالظاهر : رجل ، وزير وعمرو ، وفرس وما شابه. والمضمر : أنا ، أنت ، وألتاء في فعلتُ ، والياء في غلامي ، والكاف في ثوبك ، وما شابه. وأما الشيء الذي ليس بظاهر ولا مضمر ؛ فهو المبهم ، هذا ، هذه ، هاتا وتا ، ومن ، وما ، والذي وأيّ ، وكم ، ومتى ، وأين وما شابه» (٩).
__________________
(٧) ـ الأنطاكي ، محمد : المحيط في أصوات العربية ونحوها وصرفها ، ج ١ / ١٨٩ ـ ١٩٠.
(٨) ـ الصدر ، السيد حسن : تأسيس الكرام لعلوم الإسلام / ١٤٩.
(٩) ـ الشفائي ، حسين علي : قضاء الإمام أمير المؤمنين (ع) / ١٠٨.