الدكتور عبد العزيز
نور ولي نهج منهج ابن كثير :
وهو من المعاصرين قم بدراسة عنوانها (أثر
التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري) ، ومن النتائج التي توصل
إليها ما يلي :
ـ «نجد في الروايات الشيعية التاريخية ،
بعض الأمور التي وافقت الروايات الصحيحة ، ولكن مثلهم مثل الكهان ، الذين يأخذون
من مسترقي السمع من الشياطين الخبر الصادق ، ويخلطون معه مائة كذبة.
ـ غلاة الشيعة يستغلون بعض الحقائق
ليصوغوها بما يوافق هواهم.
ـ يستغل غلاة الشيعة مواطن الإختصار في
الروايات الصحيحة ، والتي تكون مجالاً للدس فيها ، فيستغلونها لخدمة عقيدتهم
ومذهبهم.
ـ الكم الهائل للروايات الشيعية التي
تضمنتها المصادر السنية.
ـ رغم كثرة الروايات التاريخية الشيعية
في المصادر التاريخية المعتمدة عند أهل السنة ، إلا أنّ تلك الروايات ؛ كانت أهون
بكثير من الروايات التي تناقلتها المصادر الشيعية البحتة.
ـ إعتماد المصادر التاريخية على
الروايات الشيعية في حوادث مختلفة من التاريخ ، ولعلّ من أهم الأسباب لهذا
الإعتماد الكبير عليها ، عدم الروايات المقابلة التي تعطي التسلسل التاريخي كما
تُصوّره الرواية الشيعية.
ـ هذا التشويه والتزييف للتاريخ
الإسلامي من قِبَل الشيعة ، تأثر به كُتاب التاريخ قديماً وحديثاً ، فنجد في
الروايات المنقولة من طرق ضعيفة ، رغم أنّ رجالها ليسوا شيعة ولكنهم ينقلون ما
يوافق روايات الشيعة ، فلا يستبعد تأثرهم بروايات الشيعة.