١ ـ ذكر الخوارزمي في كتابه (مقتل
الحسين) الرواية التي منها : (ولما أتى على الحسين من ولادته سنة كاملة ، هبط على
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إثنا عشر ملكاً محمرة وجوههم ، قد نشروا
أجنحتهم وهم يقولون : يا محمد ، سينزل بولدك الحسين ما نزل بهابيل من قابيل ،
وسيعطى مثل أجر هابيل ويحمل على قاتله مثل وزر قابيل. قال : ولم يبق في السماء ملك
إلا ونزل على النبي يعزيه بالحسين ويخبره بثواب ما يعطى ويعرض عليه تربته ، والنبي
يقول : اللهم أخذل من خذله ، واقتل من قتله ، ولا تمتعه بما طلبه ... إلخ) .
٢ ـ في عوالم العلوم : وقال أصحاب
الحديث : (فلما أتت على الحسين عليه السلام سنة كاملة ؛ هبط على النبي صلى الله
عليه وآله وسلم إثنا عشر ملكاً على صور مختلفة ، أحدهم على صورة بني آدم يُعزُّونه
ويقولون : إنّه سينزل بولدك الحسين بن فاطمة ما نزل بهابيل من (قِبَلِ) قابيل ،
وسيعطى مثل أجر هابيل ، ويحمل على قاتله مثل وزر قابيل ، ولم يبق ملك إلا نزل على
النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعزيه والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : اللهم
أخذ خاذله ، واقتل من قاتله ولا تمتّعه بما طلبه) .
ثالثاً ـ الملائكة
الذين اسأتذنوا لنصرته :
ذكرت بعض الروايات أنّ الملائكة
إستاذنته لنصرة سيد الشهداء عليه السلام نذكر منها التالي :
١ ـ عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد
الله الصادق عليه السلام : (إنّ أربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن
علي عليهما السلام ، فلم يؤذن لهم في القتال ،
__________________