الصفحه ١٥٦ :
الحواريون معه ، فبكى
وبكى الحواريون وهم لا يدرون لِمَ جلس ، ولِمَ بكى؟ فقالوا : يا روح الله وكلمته
الصفحه ٢١٠ : كاملة ، هبط على
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إثنا عشر ملكاً محمرة وجوههم ، قد نشروا
أجنحتهم وهم
الصفحه ٢٤١ :
ابن أبي مَعْبد
الخزاعي ، وقد مَرّ برسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في غزوة ذات الرّقاع
الصفحه ٧٧ : يكون إسماً للروضة على المكان العالي خاصة ، ويدل على ذلك ما تقدم في حديث
أبي الجارود.
ثالثها
ـ أن يكون
الصفحه ٢٣٣ :
الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم ، كما أنهم يحفظونها ، تأسياً برسول صلى الله عليه وآله وسلم حيث
الصفحه ١٦٧ : ، والعقر
الغمام ، والعقر : عدة مواضع منها : عقر بابل قرب كربلاء من الكوفة. وقد روي : أنّ
الحسين (رضي الله
الصفحه ٢٧١ : )
...» (٥٢٦) نعم هذه عقيدة
الشيعة الإمامية في أهل البيت عليهم السلام ، وقد أوضحها الإمام الهادي عليه
السلام في
الصفحه ٤٥ : والبلدان ، كما تشير الروايات الآتية :
١ ـ الإمام الصادق عليه السلام ، عن
أبيه قال : (كان رسول الله ـ صلى
الصفحه ٧ : ، تهوي إليها الألوف من كل مكان ، يلوذون بتلك الأضرحة تأكيداً
للمحبة والمودة لأهل بيت النبي صلى الله عليه
الصفحه ١٠٨ : ، هناك سؤال يطرح : على أي كيفية بنو
القبر؟
الجواب يتضح فيما يلي :
أ ـ قيل : إنهم وضعوا على القبور
الصفحه ١٥٨ :
الجنة ، وأفضل منزل ومسكن يُسكن الله فيه أولياءه في الجنة) (٣٠٠).
٣٠ ـ مكاناً قَصِيا :
عن أبي حمزة
الصفحه ١٧٧ : حتى طاف
بمكان يقال له : المقدفان ، فقال : قتل فيها مائتا نبي ، ومائتا سبط كلهم شهداء ،
ومناخ ركاب
الصفحه ١٤٤ : إلى جسده بعد مفارقته ، فهذا سؤال يكون فيه سوء أدب من العبد على الله جل
جلاله أن يُعرّفه كيفيّة تدبير
الصفحه ٢٦٧ :
بمعاتبات كثيرة على
فعله هذا ، وأمره بحضوره في الحرم ، فقال للسيد : يا نقيب الأشراف ، خذ مني
الصفحه ١٢٠ : ، ومسجد الرسول ومسجد
الكوفة ، وحرم الحسين عليه السلام) (١٩٠).
٤ ـ عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه