فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة ، والذي نفسي بيده أنه ليحزنني ، فمن هذا من أمتي يقتل حسينا بعدي؟!) (٣٤٧).
٤ ـ عن هاني ابن هاني ، عن علي قال : (ليقتل الحسين بن علي قتلاً ، وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها ، يقتل بقرية قريب من النهرين) (٣٤٨).
٥ ـ عن أم سلمة قالت : (كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيني ، فنزل جبرئيل فقال : يا محمد إنّ أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك ، وأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا أم سلمة ، وديعة عندك هذه التربة. قالت : فشمها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال : ريح كرب وبلاء. وقالت : وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا أم سلمة ، إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أنّ ابني قد قتل. قال : فجعلتها : أم سلمة في قارورة ، ثم جعلت تنظر إليها كي يوم تعني وتقول : إنّ يوماً تحولين دماً ليوم عظيم) (٣٤٩).
٦ ـ عن أم سلمة : نعي إليّ الحسين وأتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، أخبرني جبرئيل بأنّ ابني الحسين يقتل بأرض العراق ، فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فجاء فهذه تربتها) (٣٥٠).
__________________
(٣٤٧) ـ المصدر السابق / ٣٥ (عن طبقات ابن سعد ـ ترجمة الحسين).
(٣٤٨) ـ المرعشي ، السيد شهاب الدين : ملحقات الإحقاق ، ج ١٧ / ٥٤٨ ـ ٥٤٩ ـ (عن الحافظ بن عساكر في تاريخ دمشق ـ ١٨٨ ، بيروت).
(٣٤٩) ـ نفس المصدر ، ج ١٩ / ٣٩٧ (عن ابن عساكر في تاريخ دمشق / ١٧٥).
(٣٥٠) ـ نفس المصدر ، ج ١١ / ٣٤٢ (عن المتقي الهندي في منتخب كنزل العمال ج ٥ / ١١١ ، المطبوع بهامش المسند ـ اليمنية مصر).