تقطنها قبائل بن حسن (أراضي الهندية) ، ومن الغرب منخفضات طف كربلاء ، إذن إسم كوفان كان يشمل هذه البقعة المرتفعة الرملية المستديرة بحدودها المارة (٢٤١).
ثالثاً ـ إتضح لنا أن كربلاء داخل في ظهر الكوفة على حسب ما تقدم ، بل يمكن للباحث أن يالحظ ما يلي :
١ ـ الطف : «أرض من ضاحية الكوفة في طريق البرية ، فيها كان مقتل الحسين بن علي» (٢٤٢).
٢ ـ نينوى : «وبسواد الكوفة ناحية يقال لها نينوى ، منها كربلاء التي قتل فيها الحسين (رضي الله عنه)» (٢٤٣).
٣ ـ الغاضرية : «قرية من نواحي الكوفة قريبة من كربلاء» (٢٤٤).
٤ ـ عقر بابل : «قرب كربلاء من نواحي الكوفة» (٢٤٥).
فالمتأمل في هذه الحدود من خلال قرى كربلاء ، يتضح له أنّ لها حدوداً مع الكوفة من ناحية منطقة ظهر الكوفة.
وبعد هذا البيان ، نذكر بعض الروايات الناصّة على قتله بظهر الكوفة كالتالي :
__________________
(٢٤١) ـ المصدر السابق (بتصرف).
(٢٤٢) ـ الحموي ، شهاب الدين ياقوت بن عبد الله : معجم البلدان ، ج ٤ / ٣٦.
(٢٤٣) ـ نفس المصدر ، ج ٥ / ٣٣٩.
(٢٤٤) ـ البغدادي ، عبد المؤمن بن عبد الحق : مراصد الإطلاع ، ج ٢ / ٩٨٠.
(٢٤٥) ـ نفس المصدر / ٩٥٠.