السنّة وعلمائهم وأعلامهم!!
وسأثبت لكم أننا لسنا أهل افتراء وبهتان ولا أهل الأقاويل والبطلان ، وإنما ذاك غيرنا!!
ولكي يظهر لك الحق ويتضح الامر ، بأنّ القائل : أهجر؟ أو يهجر!
وأنّ المانعين من أن يكتب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وصيّته ، هو عمر.
فراجع المصادر التي ساذكرها من علمائكم :
١ ـ صحيح البخاري : ج ٢ / ١١٨.
٢ ـ صحيح مسلم في آخر كتاب الوصيّة.
٣ ـ الحميدي في الجمع بين الصحيحين.
٤ ـ احمد بن حنبل في المسند : ج ١ / ٢٢٢.
٥ ـ والكرماني في شرح صحيح البخاري.
٦ ـ والنووي في شرح صحيح مسلم ، وغيرهم كابن حجر في صواعقه ، والقاضي أبو علي ، والقاضي روزبهان ، والقاضي عياض ، والغزالي ، وقطب الدين الشافعي ، والشهرستاني في الملل والنحل وابن الأثير ، والحافظ أبو نعيم ، وسبط ابن الجوزي. وجلّ علمائكم أو كلّ من كتب من أعلامكم عن وفاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ذكر هذا الأمر العظيم والخطب الجسيم والخبر الأليم.
نقل ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج ٢ / ٥٥ / ط دار إحياء التراث العربي بيروت قال : وفي الصحيحين أيضا خرّجاه معا عن ابن عباس رحمهالله تعالى ، قال [لما احتضر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي البيت رجال منهم عمر بن الخطاب ؛ قال النبي (ص) «هلمّ أكتب لكم كتابا