١ ـ كنز العمال : ج ٤ / ٥٥ وج ٦ / ٣٩٢ و ٤٠٠.
٢ ـ طبقات ابن سعد : ج ٢ / ٥١.
٣ ـ مستدرك الصحيحين للحاكم : ج ٣ / ١٣٩.
٤ ـ وتلخيص الذهبي وسنن ابن أبي شيبة والجامع الكبير للطبراني ومسند أحمد بن حنبل : ج ٣ ، وحلية الأولياء / ترجمة الإمام علي عليهالسلام ، ومصادر كثيرة أخرى ، رووا بألفاظ مختلفة والمعنى واحد ، عن أم سلمة وعن جابر بن عبد الله الأنصاري وحتى عن عائشة وغيرهم : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حينما قبض كان رأسه في حجر الإمام علي عليهالسلام ، وقد أشار الإمام في نهج البلاغة إلى هذا الأمر حيث يقول عليهالسلام :
[ولقد قبض رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وإنّ رأسه لعلى صدري ولقد سالت نفسه في كفّي ، فأمررتها على وجهي ، ولقد ولّيت غسله صلىاللهعليهوآلهوسلم والملائكة أعواني] إلى آخر خطبته الشريفة ، ومن أراد أن يطّلع عليها كاملة ويعرف رموزها ومغزاها فليراجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ١٠ / ١٧٩ / ط دار إحياء التراث العربي.
وفي صفحة ٢٦٥ من نفس المجلّد ، قال : ومن كلام له عليهالسلام عند دفن سيّدة النساء فاطمة عليهاالسلام ، كالمناجي به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عند قبره : [السلام عليك يا رسول الله عنّي وعن ابنتك النازلة في جوارك ... إلى أن يقول : فلقد وسدّتك في ملحودة قبرك ، وفاضت بين نحري وصدري نفسك ، فإنّا لله وإنا إليه راجعون ، إلى آخر كلامه (١).]
__________________
(١) من المناسب ذكر الخبر المروي عن عائشة في هذا المجال وهو معارض لما رواه الشيخ عبد السلام من الصحيحين.
روى العلامة محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي المتوفّى سنة ٦٥٨ هجرية ،