الرابع من كتابه مقتل الحسين عليهالسلام.
وجلال الدين السيوطي في كتابه «رسالة الأزهار».
والحافظ أبو سعيد الخرگوشي في «شرف المصطفى».
والحافظ أبو الفتح النطنزي في الخصائص العلوية.
والحافظ جمال الدين الزرندي في نظم درر السمطين.
والحافظ أبو نعيم في ما نزل من القرآن في علي.
وشيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين / باب ١٢.
والحافظ أبو سعيد السجستاني في كتابه الولاية.
وسبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص / ٢٠.
والعلاّمة الكنجي الشافعي في كفاية الطالب / الباب الأول.
وغير هؤلاء الأعلام من علماء العامة ومؤرّخيهم ذكروا عن أبي سعيد الخدري أنه قال [أنّ حسان بن ثابت قام بعد ما فرغ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من خطابه يوم الغدير ، فقال : يا رسول الله! أتأذن لي أن أقول أبياتا؟]
فقال له النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم «قل على بركة الله تعالى».
فصعد على مرتفع من الأرض وارتجل بهذه الأبيات :
[يناديهم يوم الغدير نبيّهم |
|
بخمّ فاسمع بالرسول مناديا |
وقال : فمن مولاكم ووليّكم؟ |
|
فقالوا : ولم يبدوا هناك التّعاميا |
إلهك مولانا وأنت وليّنا |
|
ولم تلف منّا في الولاية عاصيا |
فقال له : قم يا علي فإنّني |
|
رضيتك من بعدي إماما وهاديا |
من كنت مولاه فهذا وليّه |
|
فكونوا له أنصار صدق مواليا] |
هناك دعا : اللهم وال وليه |
|
وكن للذي عادى عليا معاديا |