عاداه». فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال له : هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.]
رواه المير علي الهمداني الشافعي في مودة القربى / المودّة الخامسة.
ورواه الحافظ القندوزي في ينابيع المودة / الباب الرابع.
ورواه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء.
رووه مع اختلاف يسير في ألفاظه والمعنى واحد.
وروى ابن الصبّاغ المالكي في كتابه الفصول المهمّة عن الحافظ أبي الفتح ما نصه ، فقال (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم) «أيها الناس! إنّ الله تبارك وتعالى مولاي وأنا أولى بكم من أنفسكم ، ألا ومن كنت مولاه فعلي مولاه».
وروى ابن ماجة في سننه والنسائي في خصائصه في باب / ذكر قول النبي «من كنت وليه فهذا وليه (١)».
أخرج بسنده عن زيد بن أرقم أنّه صلى الله عليه وسلّم ... [فحمد الله وأثنى عليه ثم قال «ألستم تعلمون أنّي أولى بكل مؤمن من نفسه؟
قالوا : بلى نشهد ، لأنت أولى بكل مؤمن من نفسه.
قال : فإني من كنت مولاه فهذا مولاه». وأخذ بيد عليّ عليهالسلام.]
ونقل ابن حجر خطبة النبي في يوم الغدير وذكر فيها قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : أيها الناس! إنّ الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فهذا مولاه ـ يعني عليا ـ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه / الصواعق المحرقة ٢٥ / ط / المطبعة
__________________
(١) خصائص مولانا علي بن أبي طالب عليهالسلام : ص ٢٢ / ط مطبعة التقدم بالقاهرة.
«المترجم»